سهرة عائلية ملغومة.. بوجود فرد صعب المزاج
نحن في مواسم العطلات المتتالية، وعلى رأي السنة مثلا عاة ما ندعو العائلة القريبة وربما يكون بينهم من تجد العائلة صعوبة في التعامل معه، أو أن يكون شخصاً سبب الكثير من المتاعب للآخرين، أو أن يكون شخصاً انتقادياً لا يترك كبيرة ولا صغيرة إلا ويعطي رأياً سلبياً فيها.
ربما تفيد هذه النصائح في التعامل مع هكذا شخصية:
# لا ينبغي أن يشعر أن العين عليه، وأن الكل متثاقل من وجوده، وأن الأمور التي حدثت في الماضي ما زالت تقف حائلا بينه وبينه أهله. تصرفوا معه كما لو أن شيئاً لم يحدث، لن يضر أن نفعل ذلك من وقت إلى آخر ونحتويه أو نحاول أن نفعل من دون أن يشعر أننا نفعل ذلك قصداً. نحتاج فقط إلى أدوات اللطافة، وأن نطهو طعاماً يحبه، أن نحضر هدايا للجميع ونفكر في هديته جيداً.
# إذا كان هذا الشخص مزعجاً بالنقد والنق، فيمكن أن تطلبي في أول السهرة من الجميع الاسترخاء، وتقولي بطريقة لبقة إنك لا تريدين أن يذهب أحد من هذه السهرة وقد تعرض لأي نقد أو إزعاج، وأنك تأملين من الجميع النظر إلى الأشياء الإيجابية وإن كان هناك شيء لا يعجبه فيمكن أن يخبرك كمضيفة على حدا. بعض القواعد التي تمررينها أول السهرة تفيد كثيراً حتى آخرها.
# لا بأس أن توجهي له ملاحظة حين يكون مزعجاً، لتكن أولاً عن طريق المزاح، أو بطريقة لطيفة جداً تأخذينه بعيداً عن الآخرين، كأن تطلبي المساعدة في المطبخ وتقولي له أرجوك لا تزعج فلانة بتعليقاتك. أو مثلاً: أرجوك يا أمي لا تزعجي زوجتي بانتقاداتك.
# حين تشعري أن الجو مشحون بسبب ذكرى أو تعليق، ضعي الموسيقى ليرقص الجميع. أو استخدمي حس الفكاهة لديك وقولي نكتة ما، أو اروي لهم حادثة حصلت معك، أو اطلبي استشارة أو نصيحة عامة. مثل نصيحة عن العناية بالنباتات أو أفضل مطعم للأكل الصيني أو ... إلخ