أول يوم عمل: قولي ولا تقولي
تعتبر الخبيرة في أماكن العمل جي. تي. أودونيل أنّ كل شيء محسوب على الموظف في اليوم الأول من العمل، حتى نبرة الصوت.
تقول إنه من الطبيعي أن تبدو تواقاً لتقبل الآخرين لك والإعجاب بك، لكنّ الثرثرة والتعليقات المبالغ بها تؤدي نتيجة معاكسة تماماً.
وتقدّم أودونيل مجموعة من النصائح لما ينبغي ألا نقوله في اليوم الأول من العمل.
- "في عملي السابق كنت أفعل كذا وكان مديري كذا...": تجنب ذكر عملك السابقز
- "يا إلهي كم أحبّ هذا!": لا تحاول إثارة إعجاب المدير من خلال إبداء إعجابك بعملك وأدواته. ستعجب الجميع بشكل تلقائي لو كنت على طبيعتك وأديت متطلبات وظيفتك.
- "متى تحصلون على ترقية أو زيادة راتب؟": عليك أن تفكر كيف ستعبر من الفترة التجريبية من دون أن تُطرد أولاً.
"بالمناسبة عليّ أن أغادر باكراً أيام الخميس": إذا لم تتحدث عن ذلك خلال مقابلات توظيفك، ورميت هذه القنبلة فجأة في وجه مديرك، فالأمر يدلّ على سوء تواصل لديك، وقلة احترام.
"لحظة، أريد أن أنهي أوراق التوظيف": عندما تقول مثل هذه العبارة لمديرك الذي طلبك للتوّ، فهي تقدم أسوأ انطباع أولي عنك. عندما يطلبك في يومك الأول من العمل تجاوَب فوراً ولا تتذرع بأيّ شيء أبداً.
"لم أتعلم القيام بها بهذه الطريقة": أبقِ تواصلك مع المسؤولين عنك إيجابي اللغة. فهؤلاء لا يرغبون في سماع ما لا تقدر على فعله. بل العكس تماماً، يريدون أن يلمسوا ذهنيتك المنفتحة على التعلم، وجهوزيتك الكاملة لأداء الوظيفة كما يطلبونها منك.
"ما هذه الأجهزة البالية!؟": التعليق على جهاز الكومبيوتر أو التلفون أو غيرهما من أدوات عملك هكذا، سيدفع زملاءك للتعليق، ولو بينهم وبين أنفسهم: "وهل تعتبر نفسك أهم منّا!!؟". تعلّم كيف تستخدم الأدوات المتوفرة لك كيفما كان حالها.