يواجه كثيرون في وقتنا الحاضر صعوبات عند النوم بسبب ضغوط الحياة العملية والشخصية؛ إذ يتقلب المرء في الفراش يميناً ويساراً من دون أن يغمض له جفن.
وقال البروفيسور الألماني يورغن تسوللي، المتخصص في أبحاث النوم، إنه يمكن التمتع بنوم هانئ ومريح من خلال إتباع بعض التدابير، منها عدم تناول الطعام قبل الذهاب إلى الفراش بنحو 4 ساعات قدر المستطاع.
كما ينبغي عدم مشاهدة التلفزيون قبل الذهاب إلى الفراش بنحو ساعة إلى ساعتين؛ إذ يسلب الضوء الأزرق المنبعث من التلفزيون النوم من العين. ويسري ذلك أيضاً على الأجهزة الجوالة كالهواتف الذكية والحواسب اللوحية.
وأكد تسوللي على أهمية توفير البيئة المناسبة داخل غرفة النوم. وينبغي أن تكون درجة الحرارة فيها 18 درجة مئوية، مع مراعاة أن تخلو الغرفة من التيارات الهوائية؛ لأنها تسلب النوم من العين، كما ينبغي أن تكون الإضاءة خافتة وغير متغيرة.بالإضافة إلى ذلك، تساعد تدفئة الفراش على الخلود إلى النوم بشكل أسهل؛ ولهذا الغرض يمكن وضع زجاجة دافئة تحت الفراش، مع مراعاة إزالة الزجاجة قبل النوم.
ومن المهم أيضاً الخلود إلى النوم في أوقات منتظمة؛ إذ يساعد ذلك على التمتع بنوم أفضل، مع إمكانية الاستماع إلى موسيقى هادئة أو ممارسة تمارين الاسترخاء قبل النوم.
وأردف البروفيسور الألماني أنّ الاستيقاظ المتكرر ليلاً يعد أمراً طبيعياً تماماً، مشيراً إلى إمكانية التغلب على ذلك من خلال النهوض من الفراش والقيام بأي شيء غير مهم، كحل لغز الكلمات المتقاطعة.
وإذا كانت هناك أفكار تسيطر على الذهن، فيمكن التخلص منها من خلال النهوض من الفراش وتدوينها في قائمة الأعمال الخاصة باليوم التالي (To-Do List).
للمزيد: