هاشتاغ غريب انتشر في بلدان الخليج العربي ككلّ، يدعو إلى طرد الفتيات من "تويتر". حصد الهاشتاغ أكثر من 30 ألف تغريدة في ساعات قليلة. وصبّ معظمها في عكس ما أراده مطلقوه. فقد دعا كثير من المغردين خصوصاً من الذكور إلى "طرد صاحب الهاشتاغ" بالذات من تويتر.

قال محمد المسعود: "نادراً ما تجد فتاة تتحدث ببذاءة على تويتر. فالغالب فكرهن راق ونقاشهن مثمر فلماذا نطردهن؟ نحن لا نستغني عنهن". ومثله قال هشام: "لولا الأنثى لتوقف الرجال عن الكتابة".

من جهتها، وجهت ليلى حديثها إلى الذكور: "ستسبقوننا بالمغادرة لأنّ تويتر لن يكون له طعم من دوننا"، فيما ردّت وردة على من أطلق الهاشتاغ بعبارة واحدة: "اطردوا الأطفال". أما فوز فقالت عنه: "مسكين، الناس صعدت إلى القمر واخترعت الصواريخ والطائرات، وهو يجدد الدعوة إلى وأد البنات".

وحده محمد كيشا سخر من أنظمة الفصل الجنسي المطبقة في مدارس عدد من الدول العربية: "عندي اقتراح بإنشاء تويتر خاص بالبنات منعاً للاختلاط.