النجدة سأنهار.. ضغط العمل والعائلة كبير
وُصفت المهمة التي تقع على المرأة العاملة والتي عليها أن تعمل ساعات أطول بين الوظيفة والمنزل ورعاية الأبناء والقيام بواجباتها كزوجة بأنها واحدة من أكبر تحديات المرأة في القرن الواحد والعشرين.
وكثيرات ينسين أنفسهن تحت هذا الضغط ويهملن في مظهرهن وكذلك صحتهن وقد تحدث لحظة نشعر فيها بالفشل وأننا أخفقنا في مد جسور بين العمل والبيت وما يطلبه منا المجتمع ويتوقعه منا الزوج ويحتاجه الأبناء.
ولا طريقة لتفادي الوصول للحظة انفجار الضغط هذه سوى بإيجاد متنفس نكافئ فيه أنفسنا ونخفف عنها، وإلا حدث ما لا تحمد عقباه.
هذه بضعة طرق قد تخفف عنك:
1- 20 دقيقة لنفسك
في الليل وأنت تشعرين أنك هلكانة من التعب، الحل ليس في النوم بسرعة بعد الانتهاء من الأعمال، الحل هو إيجاد ساعة لنفسك. الأطفال نيام. وزوجك يتابع التلفزيون ربما أو نام هو الآخر. الآن اذهبي إلى الحمام، افتحي الماء الساخن في الحوض، أشعلي شمعة برائحة الخزامى المرخية للأعصاب، أديري الموسيقى التي تحبينها، بيانو، جاز، أغنية لأم كلثوم، إذهبي إلى المطبخ أعدي شاي الزنجبيل والقرفة، ملعقة من كل منهما. أو أعدي كوب من شاي النعناع أو البابونج، الآن خذي نفسك بهدوء إلى حمامك تحملين فنجانك واجلسي في الماء الدافئ لمدة ثلث ساعة على الأقل. فكري بالموسيقى انسي العالم والناس والعمل. إنها 20 دقيقة ملكك فقط.
2- ساعتين أسبوعيا لجمالك
اخطفيها بأي طريقة، استيقظي باكراً يوم العطلة واذهبي إلى صالون الشعر، اتركي نفسك لمن يدللك مساج ربما، تسريحة شعر جديدة، صبغة. هذه التفاصيل تحسن كثيراً من حالة المرأة النفسية.
3- خططي وقتك
في العمل ممنوع تويتر وفيسبوك وانستغرام وواتس آب. ركزي في عملك، إذا وضعت كل يوم أهدافا واقعية لإنجاز المطلوب ولم تضيعي الوقت في الثرثرة والتشات والصور والسيلفي، تنجزين ضعف ما تنجزيه عادة ولا يتراكم العمل عليك.
4- أطلبي المساعدة
في البيت دعي زوجك يساعدك في تدريس الأبناء والطبخ والتنظيف، تقاسم العمل يجعل كل منكما مرتاحاً أكثر، هو من لومك وتذمرك لأنه لا يساعدك وأنت من نصف الأعمال المنزلية المطلوبة منك.
5- انتبهي لنفسك
كلما شعرت بالضعف، خذي أجازة ولو يوماً واحداً واستريحي، أنت أفضل استثمار لنفسك ولعائلتك ولعملك.