مكتوفة اليدين... عادة تشي بأمور سلبية عنك
هل أنت من النوع الذي يقف مكتوف اليدين في الأماكن العامة، هل تقومين بذلك في حفلات الأعراس مثلا أو في عملك أو حتى وأنت تمشين تشعرين أنك لا تعرفين أين تضعين يديك، فتقومي بشبكهما على صدرك؟
إذا كنت تقومين بذلك فهذا ل دلالات كثيرة، تشير إلى سمان في شخصيتك، فلا بد أنك تعرفين أن هناك لغة للجسد وحركات وإيماءات يقوم بها بناء على مايفكر العقل وتشعر النفس.
وإليك ما تعنيه هذه الوقفة مكتوفة اليدين في الأماكن العامة وبين الآخرين، حتى ولو في البيت وأنت تتكلمين مع زوجك أو ابنائك:
- إنها تعني عدم شعورك بالأمان في المكان الذي أنت فيه وعدم الشعور بالراحة.
- إنها تعني أن ما تسمعيه لا يعجبك ولكن ليس لديك حيلة إلا أن تسمعيه.
- إنها تعني أنك غير قادرة على التعبير عن نفسك بشكل صريح أو خائفة من التعبير عنها في الموقف الذي أنت فيه.
- إنها تعني أنك متحفظة ومتكتمة على شيء، أو ليس لديك الثقة الكافية بنفسك وتحاولين حماية نفسك بيديك دون أن تشعري.
- إنها تعني الشعور بالغيرة.
- إنها تعني بألا شيء يعجبك مما يحدث حولك.
إذن بشكل عام لا تعطي هذه الوقفة انطباعا جيداً لدى الآخرين، فإنت إما غيورة أو خائفة أو مرتبكة أو ممتعضة، فمن المحبذ إذن أن تتخلصي منها وألا تتركي لغة جسدك تثرثر بما تشاء، عليك ضبطها. ولكن كيف تتخلصين من هذه العادة؟
- إذا كنت تلقين محاضرة أو تتحدثين في مكان عام أو موجودة في مكتبك من الأفضل أن تجلسي على كرسي وتضعي يديك على ذراعي الكرسي.
- إذا كنت تتناقشين مع زوجك ومديرك أو أي أحد واقفة من الأفضل أن ترخي ذراعيك إلى جانبيك، أو تمسكي قلما ودفتر وتدوني ملاحظات في حالة المدير أو تمسكي كوباً من الشاي أو كأساً من الماء.
- راقبي مشيتك وإذا شعرت أنك مكتوفة اليدين فكيهما فوراً وضعيهما جنبك، تلهي بالحقيبة بتقليب البضائع في السوق، مراقبة حركات الجسد مهمة لأنه سيبدأ في الاستجابة لك مع الوقت ويغير عاداته.
- تدربي على المشي والوقوف متحررة اليدين في البيت.
- عبري بيديك عن موافقتك للآخرين وعن آرائك ولكن بشكل مختصر وليس بحركات مستمرة طيلة الوقت.