خفايا الأكل والشرب على الطائرة وأمور أخرى
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مجموعة من الأسرار التي لا يعرفها سوى المضيفين والمضيفات على الطائرة، اخترنا لك مجموعة منها مع حلول ممكنة.
1- الماء الذي يُستخدم في إعداد القهوة والشاي ليس نظيفاً؛ فمياه الشُرب تُحفظ في خزانات لا تنظف بشكل دائم. إذا كنت بحاجة الكافيين فربما يفيدك شراء علبة آيسد تي من المنطقة الحرة قبل ركوب الطائرة، أو ربما تشتري على الطائرة قارورة مياة معدنية، وتطلبي من المضيفة تسخين كوب ماء منها، بحجة أن لديك حساسية في المعدة ولا يمكنك أن تشربي شيئاً سوى مياه معدنية. احملي معك كيس الشاي من النوع الذي تفضلينه وكذلك القهوة أو شاي الأعشاب.
2- المشروب الغازي هو أصعب مشروب يتم تقديمه أثناء الرحلة الجوية، إذ تستغرق المياه الغازية بسبب الارتفاع وقتاً طويلا قبل أن تستقر رغوتها في الكوب. في كل الحالات يفضل ألا تشربي الصودا على الطائرة، حاولي أن تكتفي بالماء أو الشاي والأشياء اللطيفة على الجهاز الهضمي.
3- سماعات الرأس المغلفة ليست جديدة: إذ يتم تنظيفها بعد استخدامها أول مرة وإعادة تغليفها من جديد. اصطحبي سماعاتك.
4- يمكن فتح باب المرحاض من الخارج: وهو على الأغلب إجراء أمني، في حال أصاب مستخدمه طارئ ما، يكون من السهل مساعدته.
5- سبب إغلاق الأجهزة الالكترونية: لن تتسبب الأجهزة الالكترونية في إسقاط الطائرة بالطبع، لكنها تزعج الطيارين.
6- أغلب الطائرات تحمل بداخلها بقايا أعضاء بشرية: يوجد عدد كبير من الطائرات التي تحمل بقايا بشرية أو أعضاء بشرية.
7- حقيقة أقنعة الأوكسجين: إذا نَفَذ الأوكسجين من الطائرة، فإن لديك حوالي 15 دقيقة تتنفس فيها الأوكسجين من الأقنعة بدءً من اللحظة التي تسحب فيها القناع. وهذا وقت أكثر من كاف ليبدأ قبطان الطائرة بالطيران على ارتفاع أقل انخفاضاً كي تتنفس بشكل طبيعي. أما إذا استمر في التحليق على ارتفاع عال، فإن الوقت المُتبقي ليبقى الرُكاب على قيد الحياة هو من 15 إلى 20 ثانية.