الأسباب الحقيقية وراء قضم الأظافر
تشير الإحصاءات إلى أن 45 في المائة من المراهقين يعمدون إلى قضم أظافره، وإلى أن معظم هؤلاء لا يستطيعون التخلص من هذه العادة حين يكبرون.
نقص الرضاعة
وتعيد بعض النظريات النفسية الأمر نظريّة الأمر إلى سبب جذري ومفاجئ، قد يكون بكلّ بساطة متعلق بالأم، إذ يربط علماء النفس هذه المشكلة بالإرضاع. وذلك، انطلاقاً من أن أكثر حالات قضم الأظافر تنجم إمّا عن إفراط أو نقص في الرضاعة، خلال المرحلة الأولى لدى الطفل.
نقص العاطفة
بينما يعتبر بعض الأطباء النفسيين أن سبب قضم الأظافر هو نقص في العاطفة، يعاني منها الطفل في مرحلة التسنين، أي عندما تبدأ أسنانه بالظهور. وإذا لم يحصل على الرضاعة الكاملة ولم يحظ بحنان الأم وفي السنة الأولى من حياته، فإنه يلجأ إلى التعبير عن ذلك من خلال وضع أصبعه في فمه، ليتحوّل ذلك عنده إلى سلوك، كلما شعر بانزعاج ما أو إهمال من قبل أهله.
القلق والتوتر
ما أن يكتسب المراهق أو الطفل هذه العادة حتى تكبر معه وتصبح رد الفعل الأول عند الشعور بالتوتر والقلق، أو تعبيره الدائم عن عدم الشعور بالأمان.
هل العلاج ممكن؟
وأخيراً، يذهب بعض الأطباء إلى استحالة العلاج تماماً من قضم الأظافر، لكن السيطرة سلوكياً عليه ممكنة ربما وتحتاج إلى جهد وإرادة، مثل تحاشي قضم الأظافر في الأماكن العامة. تركيب الأظافر للفتيات قد يفيد في فترات انقطاع عن قضم الأظافر، العثور على طريقة للتحرر من التوتر مثل ممارسة الرياضات القوية.
البعض يقول إنه من الممكن استخدام طلاء الأظافر المر المخصص للتتخلص من هذه العادة، والممكن شراؤه من الصيدليات، لكن سرعان ما يعتاد صاحب هذه العادة على مذاقه المر ولا يهتم له.