نشرت صحيفة "الراي" الكويتية، الأسبوع الماضي، تقريراً عن إقبال النساء على شراء القمل الحي من أسواق العطارة الشعبية في الجهراء، بحجة أنه يطيل الشعر ويزيد كثافته.
ويبين التقرير أن كل خمس قملات تباع بستة دنانير، بل وأصبح للحشرة الصغيرة المكروهة، التي تباع مستحضرات للقضاء عليها بأسعار باهظة في الصيدليات، ثمن بلغ دينارا وربع الدينار للقملة الواحدة (4 دولارات) بسبب الاعتقاد الشائع والساذج بأنها تطيل الشعر.
ويعود انتشار فكرة شراء القمل إلى الاعتقاد بأن الحشرة الصغيرة تقوم بتحريك الدم نتيجة وخز فروة الرأس، وبالتالي تزيد من سرعة إطالة الشعر وتزيد كثافته، كما أنها تقي من جلطات الدماغ.
وقال أحد باعة القمل للصحيفة أن الأمر ليس جديدا "وإنما منذ سنوات وبعض المحلات تبيع القمل، كونه يعالج مشاكل تساقط الشعر، وكذلك يطيل الشعر بسرعة كبيرة ويجعله أكثر كثافة".
ويبيع أصحاب محلات العطارة القمل بشكل سري خوفا من المساءلة القانونية التي قد يتعرضون لها جراء بيعه. ووفقاً للصحيفة، لا يقتصر الأمر على النساء، فثمة رجال يبحثون عنه بهدف الحماية من الصلع.