المخرجة العالمية صوفيا كوبولا تتولى منصب "صديق" دار كارتييه
بقدر ما تشتهر دار كارتييه بمستواها العالمي الاستثنائي من الأناقة والرقي، يمكن أن ينطبق الوصف ذاته على صوفيا كوبولا. حيث ستتولى المخرجة السينمائيّة الحائزة على عدة جوائز، والتي تعد من أهم رموز الأناقة في عصرنا، هذا العام منصبًا جديدًا بصفة "صديق" دار كارتييه. "لطالما أحببت كارتييه وكل ما تمثّله من الذروة في الجمال والإبداع والتراث والحرفية والبراعة وعراقة التاريخ"، بحسب وصف كوبولا. تقابل دار كارتييه تلك الشهادة بالإشادة بالمخرجة المتميزة والإشارة إليها على اعتبارها "رمزًا لقدرٍ كبيرٍ من الموهبة والإبداع والأناقة وكذلك التميّز في الرؤية والصوت".
وتعدّ العديد من العناصر التي تتفرّد بها كارتييه جوانب جذّابة للغاية ومثيرة للإعجاب بالنسبة لكوبولا، ومنها التصاميم "بالغة الرقي" كونها "أصيلة" و "مبهرة". "في كارتييه لا مبالغة ولا تكلّف في أي جانب"، هكذا عبّرت كوبولا عن رؤيتها لتصاميم الدار وعن إعجابها وتأثرها للغاية بالنواحي "الرومانسية والتاريخ الرائع الذي يرمز إليه اسم كارتييه"، وبشكلٍ خاص في فترات الأربعينيّات والسبعينيّات. "إن لكل واحدةٍ من قطع كارتييه قصّتها وتاريخها الخاص". تشير كوبولا كذلك إلى التصميم فائق الجاذبية لساعة كلي دو كارتييه، فتقول عن ذلك: "هناك شيءٌ مثيرٌ للغاية في توهّج الساعة على جلد المعصم".
كوبولا كانت على الدوام أحد عملاء كارتييه المخلصين حيث تصف إعجابها بكل حماسةٍ قائلة: "أعشق تصاميم كارتييه"، ثم تسهب في سرد قائمة مقتنياتها من إبداعات الدار والتي تعدّها كنوز شخصية لها تشمل خاتم زفافها، وساعة "ميني تانك"، بالإضافة إلى أساور مثل مينوت، ونو?يل ?اغ وترينيتي ولا?، إلى جانب خاتمٍ من مجموعة "پانتير" كان قد أهداه لها زوجها. وقالت كوبولا في وصفها لقطع كارتييه بأنها "تتميّز بكونها تلائم الكثير من الأوقات والاستعمالات المتعددة، فلديهم القطع العملية الملائمة كزينة يومية، ثم هناك الإبداعات الجميلة المبهرة والفاخرة التي تلائم الأمسيات الرسمية". الوصف نفسه يمكن استعماله لدى الحديث عن أسلوب كوبولا الخاص الذي يرمز لقدرٍ كبير من الأناقة والإطلالة المتميّزة غير المألوفة، وذلك سواء كانت ترتدي قميصًا عمليًا، أو سترةً وبنطلونًا من الجينز في أحد مواقع التصوير، أو كانت بكامل زينتها وتألقها عند حضورها إحدى حفلات الكوكتيل.
المزيد:
العفة والخيانة وراء خواتم كارتييه، لويس فويتون، وغوتشي!
ساعة ليدي دبي من HUBLOT.. إصدار مميّز للاحتفال بسيدات دبي