في اليوم العالمي للتوحد: لماذا يصاب الطفل بالمرض؟
يصاب بالتوحد على الأقل واحد من كل 150 طفلا من الجنسين وعلى الأقل واحد من كل 94 طفلا ذكرا كل عام في جميع أنحاء العالم.
كما يعد التوحد أسرع مرض إعاقة انتشارا في العالم، وقد تجاوزت نسبة المصابين بالتوحد أكثر من المصابين بالسرطان أو الإيدز أو الإعاقات الأخرى. والأطفال الذكور هم أكثر عرضة بأربعة إضعاف من الإناث.
ولم توجد بعد سبل طبية لعلاج التوحد، ولكن التشخيص المبكر يساعد على تحسين الحالات. ويعتقد الباحثون أن الطفل قد يصاب بالتوحد بسبب عوامل بيئية، كظروف في الحمل والولادة أو نقص الأكسجين عند الولادة، أو أخذ بعض اللقاحات أو نقصانها، أو من خلال انتقال بعض الفيروسات والأمراض المعدية التي قد تزيد وتتحول إلى توحد، أو بسبب تناول بعض المواد الكيميائية السامة، أو خلل في المناعة.
وغالبا ما يأتي التوحد بعد الحمى الشديدة وتساهل الأم مع ارتفاع الحرارة التي تتجاوز الأربعين درجة، ثم بعدها يصاب الطفل بإعاقة ما أو تأخر ذهني أو توحد.