"أبوظبي للإعلام" تواكب "أبوظبي للكتاب" بتغطية شاملة.. وجناح خاص لمطبوعاتها
أعلنت "أبوظبي للإعلام" عن مشاركتها في معرض "أبوظبي الدولي للكتاب" عبر جناح خاص لعدد من منصاتها الإعلامية والتجارية، إضافة إلى تغطية جميع فعالياته في مختلف وسائلها الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة طيلة أيام انعقاده خلال الفترة 27 أبريل ولغاية 3 مايو 2016، وذلك في إطار خطتها الإعلامية الشاملة لدعم الدورة السادسة والعشرين للمعرض، بصفتها الشريك الإعلامي الرسمي.
وقال سعادة محمد إبراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب: "نسعى من خلال مشاركتنا ودعمنا لهذا المعرض المتميز إلى المساهمة في الارتقاء بصناعة النشر والكتاب في دولة الإمارات والمنطقة، وتطوير برامج حماية حقوق الملكية الفكرية، وتعزيز علاقة الناشئة من الشباب والطلبة مع الأنشطة الثقافية والإبداعية"، مشيراً إلى أن "حضور أبوظبي للإعلام في هذا المحفل الثقافي المتميز يأتي من منطلق مكانتها الإعلامية الرائدة على مستوى المنطقة وتأكيداً على مساهمتها الفاعلة في صناعة المشهد الثقافي العربي والمحلي ".
وأضاف المحمود: "لعبت أبوظبي للإعلام منذ نشأتها دوراً ريادياً في تسليط الضوء على مختلف المواضيع الثقافية والأدبية من خلال برامج موجهة ومدروسة تندرج تحت مظلة أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى بناء وطرح محتوى هادف ومسؤول يسهم في إثراء المعرفة لدى جميع شرائح المجتمع، وهو ما يمكن ترجمته من خلال الوسائل الإعلامية والمطبوعات التابعة لها".
وكشف المحمود عن مبادرة لطباعة ألف نسخة من كتاب "بصمات خالدة.. .. شخصيات صنعت التاريخ وأخرى غيرت مستقبل أوطانها" من تأليف سعادة الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وذلك لتوزيعها ضمن جناح الشركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى جانب توزيع نسخ أخرى مع عدد صحيفة الاتحاد الذي سيصدر يوم 27 أبريل الجاري والموافق لأول أيام المعرض.
ولفت المحمود إلى أن أبوظبي للإعلام اختارت هذا الكتاب نظراً لأهميته ولما يستعرضه من نماذج لشخصيات من التاريخ والحاضر أسهمت في ترسيخ القيم الإيجابية، وتلهم الآخرين بالدروس والعبر لمواجهة تحديات العصر وأزماته.
تغطية تلفزيونية
وتواكب شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي جميع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب عبر رسالة يومية إخبارية اعتباراً من 27 أبريل وحتى الثالث من مايو 2016، حيث تعرض قناة الامارات الساعة رسالتها الإعلامية يومياً في تمام الساعة 9:30 مساءً بعد نشرة أخبار "التاسعة من العاصمة" وتعاد في اليوم التالي بتمام الساعة 2:30 من بعد الظهر. فيما تعرض قناة أبوظبي رسالتها اليومية في تمام الساعة 10:30 ليلاً، وتعاد في اليوم التالي بتمام الساعة 11:30 صباحاً.
ويخصص برنامج "أبوظبي تقرأ" حلقة يوم الإثنين 2 مايو المقبل كاملة عن المعرض بالإضافة إلى تغطية لفعالياته ضمن برنامجي "صباح الدار" على قناة أبوظبي، و"روح الاتحاد" على قناة "الإمارات".
إمارات أف أم
وتخصص إذاعة إمارات أف أم، رسائل يومية مباشرة من المعرض ضمن برامجها "أحلى صباح " الذي يبث يومياً من الساعة 6:30 ولغاية 10 صباحاً، و"سوالفنا غير" عند تمام الساعة الواحدة ظهراً و"أحلى مسا" من الساعة الخامسة عصراً وحتى الثامنة مساءً يومياً.
وتتضمن التغطية معلومات مفصلة عن المعرض، وإجراء لقاءات مع المشاركين والعارضين والكتّاب، وتسليط الضوء على أحدث إصدارات الكتب وأكثرها مبيعاً.
مطبوعات أبوظبي للإعلام
وفي السياق ذاته، تقوم مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في منصتها الخاصة ضمن جناح أبوظبي للإعلام بعرض أعدادها وإصداراتها، إلى جانب التواصل والتفاعل مع القراء، بهدف إيصال محتوى المجلة التعليمي والتوثيقي والمعلوماتي والترفيهي إلى جميع فئات القراء والمهتمين كما تجري المجلة العديد من المسابقات التثقيفية لزوار الجناح وتقدم جوائز قيمة للفائزين بها.
وتشارك مجلة "ماجد" ضمن جناح قناة ماجد في المعرض من خلال عرض أعدادها وإصداراتها الحديثة، وتسعى لاستقطاب زوار المعرض من الأطفال من أجل عرض مواهبهم في الكتابة والقراءة والرسم، وتقديم نسخة من عدد المجلة الأخير لهم، فضلاً عن إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في عدد من الفعاليات والمبادرات التي تطرحها لزائري منصتها، إلى جانب التنسيق مع مختلف المدارس لاستضافة طلابها بهدف تعريفهم بتاريخ المجلة، ورسالتها ومحتواها الرامي إلى بناء جيل مثقف وواع بأسلوب ممتع ومشوق.
وتواكب صحيفة الاتحاد فعاليات المعرض ابتداءً من يوم 27 أبريل بإصدار ملحق خاص يتألف من 20 صفحة عن الحدث. بالإضافة إلى 4 صفحات يومية تتضمن تغطيات عن البرنامج الثقافي والبرنامج المهني وتقف عند ركن الرسامين وركن الإبداع.
التواصل الاجتماعي
وأكدت أبوظبي للإعلام أن جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ستقوم بتغطية فعاليات المعرض عبر بث المحتوى التفاعلي من صور وفيديو، بهدف الوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من القراء والمهتمين والمتابعين، وتغطية الحدث وفق أعلى المعايير الإعلامية والمهنية المتاحة وإيصال الرسالة المرجوة من الحدث.