ما هو النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز؟
هو النظام الغذائي الأصلي لتقليل نسبة الكربوهيدرات، وكان معروف باسم "النظام الغذائي لـ أتكنز" ثم تم إعادة صياغته وإطلاقه تحت اسم "النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز".
يخضع النظام الجديد إلى أسس علمية، ويقدم برنامج غذائي يتحكم في نسبة الكربوهيدرات من أجل المساعدة في فقدان الوزن بطريقة آمنة وفعّالة ومن ثم التحكم في الوزن للوصول إلى أنماط حياة صحية.
يتسم هذا النظام بالمرونة والسلاسة بشكل كبير، إذ يسمح للفرد اختيار المرحلة التي يبدأ من خلالها سواء الإستقراء، الإستمرار في فقدان الوزن أو ما قبل الحفاظ على النسبة المثالية للوزن وفقاً لإحتياجاته وأهدافه الشخصية.
تم إعادة صياغته بالتعاون مع المجلس الإستشاري العلمي الدولى لدى أتكنز لإنشاء برنامجاً يساعد الجسم على حرق الدهون بدلاَ من الكربوهيدرات وذلك من خلال تناول سلسلة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات بما في ذلك:
• البروتين الخالي من الدهون.
• الخضروات الليفية.
• الفواكه.
• الدهون الطبيعية.
• منتجات الألبان.
• الحبوب الكاملة والبقوليات.
تم إثبات النظام الجديد علمياَ حيث يوفّر فوائد طبية (بما في ذلك القلب والأوعية الدموية) ويخضع لأكثر من 100 دراسة وبحث من أجل دعمه وإحداث تغيير ايجابي في حياة الأفراد.
ما الذي يميز النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز عن النظام الغذائي الأصلي لـ أتكنز؟
لا يقتصر النظام الحياتي الجديدـ لـ أتكنز فقط على فقدان الوزن؛ ورغم أنها هي الفائدة الأساسية له، إلا أنه يركز أيضاَ على بناء حياة متوازنة صحية والحفاظ على وزن الجسم من خلال تناول أطعمة، فواكه وخصروات صحية وفقاً للمعايير المحددة في النظام الجديد.
وبالمقارنة مع النظام الغذائي الأصلي، فإن النظام الجديد يعطي المزيد من المرونة حيث يستطيع الشخض أن يختار المرحلة التي يبدأ من خلالها وفقاً لإحتياجاته وأهدافه الشخصية.
يوفر النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز قائمة من المبادئ والإرشادات حول البروتين والدهون، حيث يستطيع من يتبع هذا النظام تناول الخضروات الورقية الأساسية منذ بداية البرنامج، وبعد وفترة وجيزة يمكن تناول المكسرات، البذور والفواكه ذات نسبة سكر منخفضة.
ما هي الأطعمة الأساسية التي يستند إليها النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز؟
الخضروات: غنية بالفيتامينات، المعادن، الألياف ومضادات الأكسدة إلى جانب تأثيرها الضئيل على نسبة السكر في الدم – يفضل استهلاك من 12 إلى 15 غراما من الكربوهيدرات من الخضروات بدءًا من اليوم الأول.
الألياف: الكثير من الألياف – وخاصة من الخضروات الورقية والأساسية، حيث يساعد هذا الأمر على توازن نسبة السكر في الدم و الشعور بالإشباع إلى جانب التحكم في الشهية.
البروتين: يفضل تناول البروتين الكافي (ولكن ليس غير محدود!) ، حيث أن البروتين يساعد على الشعور بالشبع ويحافظ على نسبة السكر في الدم على نحو متساوي.
الدهون: يفضل تجنب الدهون غير المشبعة، ويمكن تذوق النكهة الحقيقة والوصول إلى الشعور بالإشباع عبر تناول الدهون الصحية من الأطعمة التالية: اللحوم، منتجات الألبان، المكسرات، زيت الزيتون، زيت الكانولا، الأفوكادو والزيتون.
يفضل الإبتعاد عن السكر والكربوهيدرات المكررة؛ إلى جانب القضاء على الكربوهيدرات الفارغة، حيث يشكل هذا الجانب عاملاَ أساسياً للوصول إلى مستوى صحي جيد والتحكم في شهية تناول الطعام وكذلك الوزن.
يفضل تناول الفواكه، المكسرات ومنتجات الألبان، إلى جانب تشكيلة من الأجبان بدءًا من اليوم الأول، مع مجموعة واسعة من منتجات الألبان وكذلك المكسرات والبذور والفواكه بعد مرحلة الاستقراء (التعريف).
الفيتامينات: رغم أن النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز عبارة عن نظام غذائي كاملاً؛ فمن الضروري ضمان الحصول على نسبة عالية من بعض الفيتامينات، المعادن، وأحماض أوميغا 3 الدهنية في أي برنامج غذائي عن طريق إضافة مكملات الفيتامينات.
التمارين الرياضية: دمج التمارين الرياضية الشيقة في نمط الحياة.
أليس النظام الغذائي الجديد لـ أتكنز هو النظام الذي يحتوي على اللحم، البيض والأجبان بدون الفواكة والخضروات؟
يشجع النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز على الإستهلاك الصحي من الأطعمة الغنية بالمغذيات، وتناول نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن وكذلك الكربوهيدرات "الجيدة" التي لها تأثير ضئيل على نسبة السكر في الدم، إلى جانب أطعمة أخرى مثل البروتين، الخضروات الليفية، الفواكه ذات نسبة سكر ضئيلة، المكسرات، منتجات الألبان، الحبوب الكاملة والبقوليات. ويجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات "الفارغة" أو المصنعة من الدقيق الأبيض، السكر وغيرها من المواد الغذائية المكررة ، مما يسمح للجسم للعودة إلى حرق الدهون كمصدر الوقود الأساسي.
يفضل تناول وجبة غذائية يومية متوازنة مكونة من البيض، فهو مصدر للبروتين. في حين أن بعض اللحوم غير مسموح به، وبخصوص اللحوم المصنعة مثل ببروني، السلامي يجب تناولها بنسبة محدودة، حيث تسبب بعض المخاطر والمضاعفات الصحية ليس فقط السكر ولكن أيضا النترات إلى جانب زيادة خطر الاصابة بالسرطان.
ينصح استهلاك الخضروات الأساسية في كل وجبة، من اليوم الأول. حتى خلال المرحلة 1، المعروفة بـ "الإستقراء، وينصح بتناول 12-15 غراماً من الكربوهيدرات (أي ما يعادل حوالي 175 غراماً من أوراق السلطة و200-300 غرام من الخضروات المطبوخة) في اليوم الواحد، والتي يجب أن تأتي من الخضروات، وهذا يعادل 6 حصص غذائية من الخضراوت يومياً.
يمكن تناول الفواكه قليلة السكر، مثل التوت، بعد أسبوعين من مرحلة الأولى. وخلال المراحل اللاحقة، يمكن تناول المزيد من الفاكهة. مثل التفاح والبرتقال والكمثرى. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يستثنى أي مجموعات غذائية خلال المراحل النهائية من النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز.
النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز يشجع على تناول الدهون، هل هذا جيداَ من الجانب الصحي؟
كيف يعمل النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز؟
يوفر كل من الكربوهيدرات والدهون الطاقة اللازمة للجسم، وعندما تكون الكربوهيدرات متوفرة في الجسم، فيختار الجسم البشري منها أولاً ليحولها إلى طاقة، مع الكربوهيدرات الزائدة المخزنة على شكل دهون. وعندما تكون الكربوهيدرات ضئيلة في الجسم البشري، فيقوم الجسم بحرق الدهون أو الوقود بدلا من ذلك، بما في ذلك الدهون المخزنة في الجسم، مما يسمح بفقدان الوزن أو المحافظة عليه.
يُسمح بإختيار الأطعمة وفقا للنظام الحياتي الجديد لـ أتكنز للجسم بحرق المزيد من الدهون وبالتالي يعزز صحة الجسم، ويقلل الشعور بالجوع، ويجعلك أكثر ارتياحاً وأكثر نشاطاً بشكل ملحوظ.
أكثر من 100 درسة علمية تدعم وتؤكد صحة وأهمية النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز، وأظهرت نتائج هذه الدراسات أن الأفراد الذين يتبعون البرنامج الغذائي ذات كربوهيدرات منخفظة مثل البرنامج الجديد لـ أتكينز – هم أكثر وزنا من أولئك الذين يتبعون النظام الغذائي قليل الدسم (الدهون).
وما هي تلك المراحل التي يتضمنها النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز؟
يتكون النظام الحياتي الجديد لـ أتكنز من أربعة مراحل – ويمكن الفرد البدء عبر أي مرحلة من المراحل الثلاثة الأولى حسب أهدافه سواء فقدان الوزن أو الحصول على مزيد من الأهداف الصحية.
المرحلة الأولى : الإستقراء (التعريف)
تستمر المرحلة التعريفية لمدة أسبوعين، ولكن يمكنك البقاء فيها لفترة أطول قليلاً إذا كنت ترغب في مواصلة انقاص الوزن بمعدل أسرع قبل أن تنتقل إلى المرحلة 2 .
وخلال أسبوعين، يبدأ الجسم البشري في حرق الدهون الزائدة المراد فقدانها، ليتحول الجسم البشري من آلة لحرق الكربوهيدرات إلى آلة لحرق الدهون، لذلك من المتوقع فقدان ما بين 5 الى 7 كيلوغرامات في الأسبوعين الأوليين. ولتعزيز قدرة الجسم لحرق الدهون، يجب تناول مزيج من البروتين الخالي من الدهون، الدهون الصحية، منتجات الألبان والخضروات الغنية بالمغذيات. .
المرحلة الثانية: الاستمرارية في فقدان الوزن
خلال هذه المرحلة، سوف تزداد نسبة الكربوهيدرات تدريجياً بصفة يومية عن طريق تناول أطعمة جديدة مثل الخضروات المختلفة، المكسرات، البذور والفواكه قليلة السكر وكذلك منتجات الألبان بما في ذلك الحليب والزبادي من اللبن. وهنا سوف يتعلم الفرد كيفية إضافة الكربوهيدرات الجيدة مرة أخرى إلى نظامه الغذائي- عنصر واحد في الوقت المناسب.
يظل معظم الناس في هذه المرحلة حتى يفقدوا حوالي 4 كيلوغرامات من الوزن المراد فقدانه.
المرحلة الثالثة: ما قبل الحفاظ على النسبة المثالية للوزن.
تركز هذه المرحلة على أفضل التمارين الرياضية للحفاظ على نمط الحياة ؛ كما تتوسع الخيارات الغذائية تدريجياً، حيث تمكن هذه المرحلة أيضاَ الفرد من معرفة نسب الكربوهيدرات المستهلكة أثناء الحفاظ على الوزن، إلى جانب أنها توفر للفرد خيارات متنوعة من الطعام الصحي المتوازن الغني بالمغذيات بما في ذلك: البروتين، الخضروات الليفية، الفواكه والحبوب الكاملة مثل الأرز البني، والشوفان والكينوا وغيرها.
وهنا، يقع الفرد أمام خيارين هما: زيادة الكربوهيدرات بنسبة 10 غرامات كل أسبوع أو نحو ذلك، أو فقدان الوزن ببطء. ومن الأفضل فقدان الوزن تدريجياً بشكل بطيء في هذه المرحلة لضمان استمرارية عملية الحفاظ على الوزن بشكل دائم!.
المرحلة الرابعة: الحفاظ على نمط الحياة مدى الحياة (وهو مناسب للعائلة الكاملة، ولا يستثنى أي طعام)
هذه المرحلة الرابعة والأخيرة هي عبارة عن النظام الغذائي المستدام للحفاظ على الوزن المراد، كما يستطيع الفرد تناول الأطعمة التي يحبها إلى جانب الشعور بالنشاط والطاقة أكثر من أي وقت مضى. ويمكن الفرد استهلاك كمية من الكربوهيدرات ويستطيع الجسم التعامل مع هذا الوضع بدون فقدان وزن- كما هو واضح في المرحلة الثالثة.
يمكن الفرد، خلال هذه المرحلة، تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل الخضروات، المكسرات، البذور، البقوليات وغيرها من الفواكه إلى جانب نسب معتدلة من الخضروات النشوية والحبوب الكاملة. لضمان نجاح هذه المرحلة المعروفة بـ "الحفاظ على نمط الحياة" ، يجب تجب الأغذية المصنعة من الدقيق الأبيض والحبوب المكررة بقليل من الألياف أو بدونها؛ إلى جانب الإبتعاد عن كل أشكال السكر المضاف