هذه هي العائلة الإماراتية الأغنى في العالم العربي
قائمة لأغنى العائلات العربية في 2016، هي آخر استحداثات مجلة "فوربس الشرق الأوسط"، والتي سلطت الضوء على هذه العائلات، تقديراً منها لتلك العائلات ودورها البارز في دعم الأساس الاقتصادي لدول المنطقة، نظراً إلى امتلاكها وإدارتها العديد من الشركات الضخمة، بعضها تم تأسيسها منذ عقود، مثل شركات عائلات العجلان والعليان والشايع والخرافي.
وبدا جلياً هيمنة المملكة العربية السعودية على القائمة التي ضمت 15 عائلة، وحصدت السعودية فيها 12 مقعداً، والتي احتلت قمتها عائلة العليان بثروة تقدر بـ8 مليارات دولار. أما دولة الكويت فحلت في المرتبة الثانية وضمت قائمتها عائلتين بلغت ثروتهما معاً ما يقارب 5 مليارات دولار، بينما أتت الامارات بعائلة واحدة في القائمة، وهي عائلة “الجابر” بثروة تقدر بـ2.5 مليار دولار.
من أصل العائلات الـ15 كان مصدر ثروتها عن طريق امتلاك حقوق الترخيص لمنتجات أجنبية، وكانت كوكاكولا إحداها. أما عائلة “الجابر” الإماراتية فكان مصدر ثروتها من مجال الإنشاءات والتصنيع، وهي عائلة عصامية، كما وصفتها المجلة، والفضل يعود لعبيد الجابر الذي أسس مجموعة الجابر في أبوظبي عام 1970 وحصل على عقود إنشاءات مربحة من حكومة الإمارات وحتى الآن أنشأت المجموعة 7000 كم من الطرق الإماراتية، كما أنها تعد أكبر جهة توظيف في القطاع الخاص في البلاد مع أكثر من 60 ألف عامل. تشغل ابنة المؤسس فاطمة الجابر منصب الرئيس التشغيلي. أما المؤسس فيرأس المجموعة الإدارية، بينما يتولى شخص من خارج العائلة الرئاسة التنفيذية في المجموعة.
مجلة "فوربس الشرق الأوسط" وجهت رسالة للقراء، كاشفة فيها أن هذه القائمة هي إهداء لكل الطموحين وأثرياء المستقبل، قائلة إن طريق الثراء ليس حكراً على أحد، فبين صفحات هذه القائمة تكمن قصص ملهمة لشخصيات عصامية نجحت في تكوين ثرواتها الضخمة بإمكانيات ضئيلة، وأخرى لشخصيات تغلبت على معوقات الغربة وصنعوا ثرواتهم في مكان آخر بعيداً عن أوطانهم. وأضافت المجلة: "إن من يطمح إلى أن يسير على خطى الأثرياء عليه مواصلة الجهد وإطلاق العنان لقدراته الابتكارية، ووضع خطط استراتيجية للانتشار والتوسع، فالثراء لن يتحقق بالأمنيات فقط.