نجمات رسبن في اختبار "كان"
مهرجان "كان" السينمائي الدولي ليس محفلاً لتقييم الأفلام فحسب، بل اختباراً قاسياً لأناقة النجمات، وقدرتهن على الظهور بإطلالة مثالية آمنة لا تشوبها شائبة، ومنصة مرموقة لتحليل اتجاهات الموضة السائدة، وكيفية قيام النجمات بتوظيفها لكسب المزيد من الأضواء. "أنا زهرة" ترصد لك بعض النجمات اللواتي رسبن في اختبار الأناقة في "كان" في دورته التاسعة والستين لعام 2016.
هنالك نجمات أخطأت في انتقاء الفستان الرسمي المناسب لحضورهن مهرجان كان، كانتقاء فستان يصلح لكرنفال صاخب أو لعرس أو يشبه ملابس المهرجين، أو الإقبال على إطلالة غير رسمية لا تبالي بأهمية هذا الحدث، أو اختيار فساتين تكشف عن أغلب الجسم أو مفرطة في شفافيتها فلا تمنح النجمة الطابع الوقور الأنيق الذي يجب أن تبدو عليه.
بعضهن لم تأخذ بعين الاعتبار ضرورة اعتماد الفساتين البسيطة بخطوط ناعمة، فأقبلت على الكثير من الكرانيش أو الشراريب والتفاصيل التي تثقل إطلالتهن. هذا الازدحام البالغ بتفاصيله الكثيرة، لا يجعل اللوك تحظى بالإعجاب. كما أفسدت النمطية إطلالة بعضهن مثل الممثلة والعارضة التشيكية "إيفا هيرزيغوفا" التي حاكت لوك "مارلين مونرو" على نحو عهدناه مئات المرات من ذي قبل، وكـأنها أفلست ولم يصبح بوسعها الظهور في إطلالة مميزة تضيف إلى رصيدها.
ووفقاً لآراء الخبراء فإن إطلالات النجمات كريستين ستيوارت، وجوليان مور، وفانيسا بارادي، وليدي فيكتوريا هيرفي، والفرنسية الشابة سوكو، ونجمة تليفزيون الواقع الروسية "إيلينا لينينا" Elena Lenina وفيكتوريا بيكهام لم تكن موفقة أبداً. ومن أخطاء هؤلاء النجمات يمكننا استقاء دروس مستفادة في الأناقة تساعدنا على بلوغ الإطلالة المثالية في مناسباتنا الرسمية.