في حادثة حريق مروعة جرت قبل عشرين عاماً وراح ضحيتها طفلاً من العائلة، كان الشرطي بيتر غيتز أنقذ طفلة من ذلك الحريق، وها هي اليوم تدعوه ضيف شرف إلى حفل تخرجها.   الطفلة التي أصبحت شابة اسمها جوسي أبونتي تبلغ الآن 25 سنة، وكانت في الخامسة من عمرها عندما شب الحريق، وحاولت تتبّع ملاكها الحارس منذ سنتين باستخدام الإنترنت وفيسبوك، وقررت أنه الشخص الذي يعود إليه الفضل في بقائها على قيد الحياة، وينبغي أن يتواجد في حفل تخرجها هذا الأسبوع.   وكان الحريق قد اندلع في مايو/أيار 1998، في شقة لأحد أعمامها، وقتل ابن عمها على أثره، وعانت هي من حروق من الدرجة الثالثة.   وبدلاً من انتظار سيارة الإسعاف قام السيد غيتز بنقل الفتاة التي فقدت وعيها إلى أقرب مستشفى بسرعة.   وقالت أبونتي إنها علمت بأنه لو انتظر لثوان إضافية حتى تصل سيارة الإسعاف لكانت قد لاقت حتفها، وذلك في تصريح لقناة "NBC News" بعد انتهاء مراسم التخرج في جامعة ولاية كونيكتكت الشرقية.   وأضافت أن هناك بضع لحظات فقط مهمة في الحياة، وأرادت أن يشاركها التخرج كل شخص مهم بالنسبة لها، وكل شخص ساعدها في حياتها.