"الخروج" و"جراند أوتيل": دراما الجريمة تربح في رمضان
أبدى كثيرون على حساباتهم في تويتر أعجابهم بمسلسلي "الخروج" و"غراند أوتيل"، بينما انتقدوا مسلسلات أخرى مثل "سقوط حر" ووجه الانتقاد إلى بطلته نيللي كريم.
ويبدو أن الملل من قصص الدراما المكرر، مع وجود نوع جديد من الدراما، هو دراما الجريمة والتشويق كما يبدو، استقطب المفترجين الباحثين عن شيء جديد بعيد عن المألوف.
مسلسل "الخروج" جذب المتابعين، بسبب سرعة الأحداث والتشويق والخيوط المتشابكة، بالرغم من أنّه لم يلقَ الكثير من التغطية الإعلاميّة قبل بدء عرضه، وشغلت الرسالة التي حملها في بدايته، وهي "2*1=0"، المتابعين، فعلّقوا عليها على مواقع التواصل، وناقشوا ما يُمكن أن يكون معناها، فيما ينتظر هؤلاء ما ستسفر عنه الحلقات من وضوح دلائل جديدة عن المجرم الغامض.
و"الخروج" يحمل طابعاً بوليسياً يعتمد على الغموض فى أحداثه التي تبدأ بجريمة قتل فى ظروف غامضة، فيتم تكليف ضابطين من المباحث هما الرائد ناصر محمود (شريف سلامة)، والمقدم عمر (ظافر العابدين) بالبحث عن القاتل.. وفي ظل الأحداث وتطورها يتم توجيه أصابع الاتهام للعديد من الشخصيات، وإذا بمجموعة أخرى من جرائم القتل تقع مرتبطة بنفس القاتل المجهول.
وكان لمسلسل "جراند أوتيل" تواجد قوي بين منشورات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تقوم قصته على جريمة قتل تتعرض لها موظفة في هذا الفندق، وتبدأ رحلة شقيقها (عمرو يوسف) في البحث عن القاتل. وبعد عرض حلقتين من المسلسل، بدأت تظهر ردود فعل إيجابية عليه، حيث رأى العديدون أنّ ما يقدمه الفنان عمرو يوسف يختلف عن باقي المسلسلات الموجودة على الساحة، كما كان للتصوير والإخراج والعصر الذي تدور فيه قصة المسلسل تأثير في جذب المتابعين.