مبادرة جديدة من مبادرات دولة الإمارات نحو  المقيمين فيها، تتيح للطالبة السورية هاجر القطيفان التي تفوقت في الثانوية العامة وكانت الأولى على البلاد بمعدل 99.9% عن الفرع العلمي، أن تدرس الطب في جامعة الإمارات وتتكفل كذلك بلاعج والدتها المصابة بالسرطان ووالدها المصاب بالجلطة. وقد أشادت الشيخة فاطمة بنت مبارك بتوجيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بقبول الطالبة السورية القطيفان، بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات بشكل استثنائي تقديرا لتفوقها واجتهادها، وقررت التكفل بعلاج والديها. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) تأكيد الشيخة فاطمة في هذا الصدد حرص دولة الإمارات الدائم بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة على دعم التوجهات كافة التي تضمن وجود بيئة مثالية لتعليم المرأة علاوة على توفير التعليم لكل طالب وطالبة يقيمون على أرضها. وبتكليف من الشيخة فاطمة بنت مبارك، قامت ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة بزيارة لمنزل الطالبة السورية هاجر أحمد القطيفان ونقلت للطالبة وذويها التهاني بتحقيقها هذا الانجاز العلمي. وقالت ميثاء بنت سالم الشامسي إن الشيخة فاطمة بنت مبارك و فور علمها بأن والدة الطالبة مصابة بالسرطان ووالدها مصاب بجلطة قررت التكفل بعلاجهما. وقد أعربت الطالبة وأسرتها عن عميق شكرهم وتقديرهم للشيخة فاطمة بنت مبارك، مؤكدين رعاية واحتضان الشيخة فاطمة للمرأة والأسرة العربية بشكل عام وهو أمر ليس بغريب عليها فهي صاحبة الأيادي البيضاء ودورها تاريخي في دفع المرأة لتحقيق الإنجازات خاصة في مجال التعليم. وأكدت الطالبة أنها تفخر باهتمام أم الإمارات وسوف تحرص على رد الجميل لها بمزيد من التفوق في المرحلة الجامعية. وكانت الطالبة "هاجر" قد أبدت رغبتها في دراسة الطب بجامعة الإمارات لتكون قريبة من والدتها ووالدها المريضين ورعاية أشقائها الستة لتأتي الاستجابة سريعة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالتوجيه بقبول الطالبة بالكلية بشكل استثنائي.