وأوضحت الرابطة الألمانية أن الشعور بالدوار قد يحدث قبل أو أثناء أو بعد مرحلة الصداع النصفي، كما أنه قد يستغرق بضعة دقائق أو قد يمتد إلى عدة ساعات. ونصحت الرابطة بضرورة استشارة الطبيب في حالة تكرار الشعور بالدوار لمعرفة ما إذا كان السبب هو الصداع النصفي الدهليزي. وأشار الأطباء الألمان إلى أن تناول المسكنات قد يفيد في مثل هذه الحالات، ولكن يُنصح أثناء الشعور بنوبة الصداع النصفي بالجلوس في غرفة هادئة ومظلمة أو تبريد الرأس أو في بعض الظروف يمكن أيضاً تناول علاج دوائي وقائي. ومن الأفضل الابتعاد عن مسببات الصداع النصفي والدوار والتي تشمل قلة النوم والضغط والتوتر العصبي والتغيرات الهرمونية والتغيير في حالة الطقس، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على الوقاية من أعراض الصداع النصفي.