قالت مؤسسة الكبد الألمانية إنه من الصعب اكتشاف أمراض الكبد لدى الأطفال والمراهقين؛ نظرا لأنهم إما لا يشعرون بأية متاعب تقريبا أو يعانون من أعراض تشبه أعراض أمراض أخرى غير خطيرة.

وأوصت المؤسسة الوالدين بعرض الطفل على طبيب لفحص وظائف الكبد، في حال ملاحظة استمرار بعض الأعراض لديه لفترة طويلة، مثل التعب وفقدان الشهية واضطرابات النمو. وكلما تم تشخيص أمراض الكبد مبكرا، زادت فرص علاجها. ويندرج انسداد القناة الصفراوية والعديد من أمراض الأيض والمناعة الذاتية ضمن الأمراض الشائعة لدى الأطفال والمراهقين. كما قد يُصاب الكبد بالتهاب بفعل العدوى بفيروس B أو C. وأشارت المؤسسة إلى أنه من الأفضل عرض الطفل على اختصاصي أمراض جهاز هضمي.