أثبتت دراسة حديثة أن المصدر الأول للمحتوى الكاره للنساء على موقع التواصل "تويتر" قادم من النساء أنفسهن. وكشفت الدراسة التي أشرفت عليها شركة متخصصة في الذكاء الاجتماعي أن 52 في المئة من التغريدات الكارهة للنساء قد كتبتها حسابات بنات جنسهن.   وأوضح موقع "ميترو" البريطاني أن الباحثين قد أجروا تحليلاً لـ 4 ملايين تغريدة نشرت عبر الموقع، بغرض التعرف إلى نوع اللغة المستخدمة فيها لتصل إلى نتيجة، مفادها أن الرجال يميلون إلى انتقاد من يعتقدون أنهم "أقل رجولة منهم"، فيما تفضل النساء توجيه أسلحتهن نحو النساء.   ولم تحتسب الدراسة عبارات الكراهية التي تقال في سياق السخرية أو المرح أو تلك الشتائم المسكوكة التي تتضمن عبارات ضد النساء، لكن ليست موجهة لهن بالضرورة. بل ركزت على تلك المقصودة والمتعمدة. ولاحظ الباحثون أن 61 في المئة من اللغة المستخدمة في هذه التغريدات قد حملت إحالات على الحيوانات، وحملت 22 في المئة منها إهانات أخلاقية، فيما ارتبط 13 في المئة منها بالإهانات الجنسية.