تخاف كل سيدة بشكل كبير على شكلها الخارجي وعلى مفاتنها الأنثوية وتعتبرها أساسية في حياتها الزوجية وعلاقتها الحميمة. ومن بين أكثر أنواع السرطان التي تقلق المرأة هو سرطان الثدي حيث تضطر المرأة الى استئصال جزء من ثدييها او استئصالها بالكامل. فكيف يؤثر هذا النوع من السرطان على حياة المرأة الزوجية؟   سرطان الثدي بحدَ ذاته لا يمكن ان يؤثر على علاقة المرأة والرجل نهائياً خصوصاً اذا كان الزوجين واعيين. لا يجب على المرأة ان تفقد الأمل وتصاب بالخيبة نهائياً من هذا المرض وان تثق بأنوثتها وجمالها. أما بالنسبة للرجل فهو يلعب الدور الأكبر هنا حيث تتمثل مهمته بالمحافظة على غلاقته بشكل طبيعي بزوجته وعدم اشعارها بالبرود لا بل على العكس امدادها بالحب والطمأنينة.   تثبت الدراسات العلمية ان ممارسة العلاقة الحميمة بشكل منتظم عند الزوجين يساعد في تسريع عملية شفاء المرأة من سرطان الثدي. تعمل العلاقة الحميمة على تقوية الجهاز المناعي عند المرأة وتساعدها على محاربة السرطان بكل قوة وعزيمة. كما ان ممارسة العلاقة الحميمة مع المرأة المصابة بالسرطان يشعرها بأنوثتها ومكانها عند الرجل مما يخفف من توترها ويجعلها تحارب سرطان الثدي بكل قوة.   لذا الحياة الزوجية لمريضة سرطان الثدي تعتمد بشكل كبير على الزوجين وعلى طريقة تفكيرهما. هل توافقيننا الرأي؟