محبطات العلاقة الحميمة.. أزواج يتكلمون
من الطبيعي أن تبرد العلاقة الجنسية بعد فترة من الزواج، ولا ينبغي تجاهل ذلك كما لا ينبغي المبالغة في رد الفعل.
وبعد أن رصدت "أنا زهرة" آراء لاستشاريين في العلاقات الزوجية، تبيّن أن هناك عدة أسباب يتداولها المتزوجون ويعتقدون أنها أثرت على حياتهم الجنسية بشكل مباشر، ويعتبر خبراء العلاقات هذه العادات أخطاء شائعة يقع فيها معظمنا من دون وعي أو تقصد.
1- حياة يومية من دون عناق ومداعبة وغزل
أنت لا تعانقين زوجك ولا هو يفعل ولا تداعبان بعضكما إلا لدى ممارسة العلاقة الحميمة. في الحقيقة إن التعبير عن العاطفة والحنان يجعل من علاقتكما الزوجية أفضل على مختلف الأصعدة.
2- على الطريقة الكلاسيكية أفضل
انت من النساء التقليديات اللواتي يفضلن ماهو معتاد وروتيني، أو ربما هو كذلك، ولكن الحياة الجنسية أيضا قد تصبح مكررة ومملة مع الوقت والتجديد في المكان والطريقة والكلام والإطلالة لابد أنه سيغني التجربة الحميمة بينكما.
3- جهل كل واحد بما يريد أو يثير الآخر
يعيش الاثنان تحت سقف واحد لسنوات ولا يعرف شيئا عن خيالات أو رغبات شريكه أو شريكته، وإن كانت هذه الحالة موجودة فأسبابها إما التخوف أو الخجل أو عدم الثقة أو الخوف من رد فعل الآخر وعدم الشعور بالراحة الجنسية معه، وهو أمر لا بد من إيجاد طرق للتحرر منه بالحديث الصريح مع شريك الحياة.
4- الاهتمام بالتفاصيل
مثل رائحة الأماكن الحميمة عند الزوجين، وكذلك رائحة الفم وتحت الإبطين. أو تبادل الكلمات واللمسات، ارتداء ملابس مثيرة، التغيير في المظهر.
5- المرأة كثيرة الزعل
الزعل على اي شيء ومن أي شيء تعتقد أنه نوع من الدلال أو هي هكذا. مع الوقت يصبح الرجل يتحاشى أي أمور مشتركة مع الزوجة بسبب كثرة نكدها وزعلها، وينفر من العلاقة الجنسية معها بسبب النفور النفسي. تحكمي بغضبك وتعلمي إدارة مشاعرك، فهذه هي الطريقة المناسبة لتغذي علاقتكما الحميمة على الحب والود.
6- الرجل كثير الشك والعنيف والساخر
لا يمكن أن تتوقع من المرأة أن تقبل عليك في الفراش وأنت تراقب تصرفاتها بشكل مستفز أو تعنفها بأي شكل كان خلال النهار وتريد أن تحتضنها في الليل، أو بعد أن تطلق عليها الألقاب مثل بدينة أو سمينة أو بطة إن كسبت بعض الوزن أو ارتدت شيئاً لم يعجبك.