تناقلت وسائل الإعلام العربية والأجنبية صورة لسائحات من مؤيدات النظام السوري وهن يلتقطن السيلفي في حلب، وخلفية صورهن الأنقاض، بينما مصورهن من وكالة "رويترز" يلتقط صورة للفتيات وهن يأخذن السيلفي. ظهرت الفتيات في كل مرة يقفن أمام معلم سوّي بالأرض أو تهدم معظمه وامتهن، قلعة حلب الحزينة في الخلفية، وكذلك الجامع الأموي المهدم، ومبنى الجمارك القديم الذي أصبح ركاماً وسيارة قديمة تقف أمام فندق "كارلتون" الذي شهد على سعادة المدينة الماضية، وأصبح الآن رماداً. الصحف البريطانية كانت من أول المعلقين على الموضوع أيضاً، فصحيفة "ذا صن" البريطانيّة وصفت الصور بـ" أكثر سيلفي غير لائق في العالم". بينما كتبت "دايلي مايل": "وهذه صورة لي أمام دمار القصف! أول سياح في حلب يلتقطون صور سيلفي الأكثر غير ملاءمة بينما الآلاف لا يزالون عالقين في المدينة السورية المحطّمة". فيما كتبت "ميرور" من جهتها "السياح يبتسمون في صور سيلفي في حلب بينما الآلاف لا يزالون محاصرين في المدينة السورية التي مزّقتها الحرب".