هل تشعرين بالإحباط.. جربي هذه النصائح
هل تشعرين بالإحباط بشكل عام؟ لا رغبة لديك في العمل وتغادرين سريرك متثاقلة؟ هل تشعرين بعدم التركيز والفوضى في حياتك؟
ربما تحتاجين إذن إلى إعادة النظر في بعض عاداتكـ تغيير الشيء منها وتعزيز الجيد ومحاولة اكتساب عادات جيدة جديدة.
ولكن هناك أمور يومية أو ممارسات يومية تزيد من طاقتك وتشعرك بتنظيم أكثر في حياتك، وهذه بعض منها:
الاستيقاظ باكراً
خذي وقتك في الصباح قبل الخروج إلى العمل، استيقظي قبل موعد الخروج بساعة، اشربي قهوتك واسمعي موسيقى وتحدثي مع أفراد عائلتك قبل الخروج.
لعب الرياضة
لا يوجد أي شيء سيء في الرياضة، فهي تقوي الجسم وتجعله أجمل وتزيد الطاقة وترفع هرمون السعادة، فلماذا لا تمارسين الرياضة.
الحصول على 20 دقيقة استرخاء
إن الاسترخاء قاعدة أساسية من قواعد التفكير السليم، العمل بشكل مستمر يرهق العقل والجسد معاً، لذلك يحتاج الإنسان إلى أن يكسر الإرهاق والإجهاد بالاسترخاء خلال النهار لمدة 20 دقيقية لا أكثر. هذه الدقائق تعيد النشاط من جديد مثل عملية شحن الماكنة لتعاود الاشتغال بأعلى سرعة.
التنظيم
الأشخاص الناجحون يمتلكون أجندة مواعيد، أغراضهم مرتبة، ووقتهم موزع بشكل واضح، يعرفون أين تصرف كل ساعة من يومهم وفي ماذا ولا يتركونها للصدف.
كل يوم هو يوم جديد
لا تحملي معك من الأمس سوى الدروس التي تعلمتها فيه، عيشي كل يوم كأنه اليوم الوحيد في حياتك، امنحي نفسك ومن حولك أفضل ما عندك.
الثقة بالنفس
ربما تكون هذه الصفة جيدة وسيئة، فالثقة بالنفس تجعل الناس يثقون بك، ولكنها إن زادت عن حدها قد تؤدي إلى ارتكاب الأخطاء والوقوع في القرارت الخاطئة.
مسار الوقت
ضعي عدة مهام يومياً، وأنجزيها تباعاً. إنه التحدي اليومي الذي يثبت لنفسه من خلاله قدرته على إنجاز الأشياء والسيطرة على النفس.
التنزه خارج الأماكن المغلقة
لا شيء يريح الإنسان المزدحم بالأفكار كالمشي في الطرق الكبيرة والحدائق الجميلة أو على شاطئ البحر ليرى المدى مفتوحاً فيبدد الازدحام الداخلي والضيق العام من كثرة الأعمال.
القراءة
الشخصية التي تريد أن تنجح في عملها والمجتمع تحتاج للثقافة والمعرفة التي تتحقق من خلال القراءة والاطلاع على الجديد في مجال عملك، وفي مجالات مختلفة، فهي تحولك إلى شخص ممتع الحديث وموضع ثقة وإعجاب.
استبعاد المماطلة
لا تتكاسلي وتماطلي في البيت أو السرير حتى الساعة 12 ظهراً، فيهرب النهار منك دون أن تفعلي شيئاً.
وضع الأولويات
فن وضع الأولويات، أي الأمور يجب إنجازه أولا ثم الالتزام بذلك، فإن هذه أمور أساسية في حياة الشخصية الناجحة، لأنها الطريقة التي تجعل الإنسان ينجز أولا بأول.
التفكير
التفكير بعمق في كل قرار وكل خطوة وكل نية عمل، لا شيء متروك للاعتباط وثمة دارسة عميقة بالعقل توظف لخدمة العمل والوصول إلى لحظات النجاح المنشود.