لاحظت المسؤولة في حضانة لرعاية الأطفال في تكساس الأميركية، أن الأمهات والآباء يأتون لاصطحاب أطفالهم وهم ينظرون إلى الموبايل أو يتحدثون عليه، فيكون لقاؤهم بارداً غير متحمس، بقدر ما يكون الطفل.   فقامت بنشر رسالة على باب الحضانة، وخلال ساعات أصبحت الرسالة منشورة ومشاركة مئات المرات، ثم زاد العدد إلى أن وصلت إلى مليون ونصف مشاركة وأكثر من 10 آلاف تعليق، وفتحت النقاش حول تأثير التكنولوجيا على العلاقات الأسرية.   وجاء في نص الورقة "أنتم هنا لأخذ أطفالكم، توقفوا عن استخدام هواتفكم. طفلكم سعيد برؤيتكم، ألستم سعداء برؤيته؟".   وتابعت الورقة "لقد شاهدنا أطفالاً يحاولون التواصل مع آبائهم، لكن الآباء كانوا غارقين في هواتفهم. لقد سمعنا كثيراً كيف كان ينادي الطفل على أمه، لكن الآباء كانوا أكثر تركيزاً على هواتفهم من أبنائهم. إنه أمر مروع. أبعدوا هواتفكم".