وأوضحت المجلة في موقعها الإلكتروني أن شراب الكلوروفيل يساعد الجسم على التخلص من آثار المعادن الثقيلة وسموم فطر العفن عبر الأمعاء، وهو ما أثبتته دراسات علمية، كتلك، التي نشرتها مجلة العلوم البيئية وعلم السموم "Journal of Environmental Science and Toxicology" في عام 2013.
وبفضل هذا التأثير المنظف تحدياً يعد الكلوروفيل من الأسلحة المهمة للحماية من السرطان؛ حيث أنه يحول دون امتصاص أعضاء الجسم للمواد السامة، وطردها من الجسم.
كما يسهم الكلوروفيل في مواجهة نقص الحديد بالجسم؛ حيث أنه يساعد بالاشتراك مع أحد مكملات الحديد على تكوين كرات الدم الحمراء على نحو أسرع. ويزخر الكلوروفيل أيضا بالمغنيسيوم، الذي يحظى بأهمية كبيرة للأعصاب والعضلات والذهن.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد الكلوروفيل على تكوّن الدم ويحارب البكتيريا المسببة لرائحة الفم الكريهة.
وبشكل عام، تنصح "إيلي" بتناول شراب الكلوروفيل بعد استشارة الطبيب.
جدير بالذكر أن الكلوروفيل هو المادة الخضراء، التي تُكسب النباتات لونها الأخضر، كما أنها تلعب دورا محوريا في إتمام عملية التمثيل الضوئي.
شراب الكلوروفيل ينبوع الصحة
ذكرت مجلة "إيلي" الألمانية أن شراب الكلوروفيل يعد بمثابة ينبوع الصحة والعافية؛ حيث أنه يتمتع بتأثير منظف وطارد للسموم ومضاد للأكسدة.