هل أنت طالبة ثانوية عامة هذه السنة؟ إذن فهذه السنة تحدد مصيرك في السنوات المقبلة، وعليك أن تبذلي قصارى جهدك لتعبريها بسلام ونجاح وتفوق. هذه عشرة عادات مفيدة تساعدك في تحقيق النجاح، بغض النظر عن اهتماماتك أو درجاتك في السنوات السابقة: # إدارة الزمن لا تتركي الدراسة تتراكم فهذا سيجعلها توزيع الوقت بينها مستحيلاًـ ويجعلك تطيلين السهر وهذا يتعبك ويرهقك، إذن من الأفضل البدء في الدراسة فور عودتك من المدرسة وبعد تناول الغداء والراحة مع العائلة، ضعي جدولاً تقسمين فيه الوقت على المواد وطبقيه بحذافيره. تذكري أن كل دقيقة ثمينة في الباص وانت عائدة من المدرسة والوقت الذي تقضينه على فيسبوك أو انستغرام أو غيرها من وسائط التواصل الاجتماعي. قدري وقتك واعتبري أنه أثمن ما لديك. # التخطيط ضعي خطة دراسة لأسبوع، عليك أن تعرفي دائما ماذا ستدرسين ومتى ولكم ساعة. ومن بين الأمور المهمة في عملية التخطيط الفصل بين المواد بفترات للراحة بصورة يومية، وجدولة أيام المراجعة بصورة جيدة. ووفقاً لقوتك وضعفك في هذه المادة أو تلك يمكنك تقسيم وقت الدراسة. # المذاكرة اليومية لا يوجد لعب في الثانوية العامة، لا يوجد يوم إجازة للأسف، حين تنتهي الامتحانات النهائية تبدأ إجازتك. عليك المذاكرة كل يوم ومراجعة كل فكرة درستها في المدرسة. والتأكد من أنك استوعبتها بشكل جيد. # وضع أهداف واضحة لا بد أن يكون لك هدفاً كل يوم مع أول جلسة المذاكرة، مثال: جلسة مذاكرة اللغة الإنكليزية: الهدف هو حفظ 30 كلمة تتعلق بالتكتولوجيا بمعانيها ومراجعتها مرتين، المدة نصف ساعة، بهدف استخدامها في كتابة فقرة عن هذا الموضوع. # مواجهة كبيرة مع المماطلة لا بد أنك تحبين مادة أكثر من أخرى، لذلك قد تؤجلين التي لا تحبينها إلى الأخير أو تماطلين البدء فيها. المماطلة باب الفشل، وهي عنصر إحباط عليك الوقوف في وجهه. لا تتركي الأمور الصعبة للأخير هذا سيجعل استيعابها مملاً وصبعاً. # ابدئي بالأصعب الدراسة عكس الامتحان، في الامتحان عليك أن تجيبي على الأسئلة السهلة في البداية والتي تثقين في أن إجابتك عليها سليمة، فذلك يعطيك شعوراً إيجابيا لتحدي الأصعب. أما الدراسة فعليك أن تبدئي فيها بالأصعب لأن الحماس يكون على أشده والطاقة عالية والرغبة في مجابهة المسائل الصعبة قوية لديك. # المراجعة المراجعة بعد انتهاء المذاكرة عليك مراجعة الأفكار الأساسية بشكل دقيق، وتسجيل كل شيء مهم لكي لا تنسيه أبدا. المراجعة قد تكون في الصباح الباكر أو قبل النوم، وتقول الدراسات إن أفضل وقت للمراجعة قبل النوم لأن فترة النوم تساعد العقل على تبويب المعلومات وحفظها. # الدراسة من دون تشتيت هل أنت قوية؟ هل لديك إرادة؟ هل تتحكمين بهاتفك الذكي أن أنه يتحكم بك؟ تحتاجين إلى أبعاد كل الأمور التي تشتت تركيزك. كل ما يحيط بك يؤثر على الكمية التي يمكنك استيعابها. قرري بنفسك من أقوى من الثاني أنت أم حساباتك على السوشال ميديا. # عادة الكتابة باليد لا تعتمدي على تدوين الملاحظات على وسائل التكنولوجيا، لا يوجد مثيل للحفظ والفهم أكثر من تدوينها على الورق ونسخها. # الدراسة مع الغير قد تكون ممتعة ومفيدة وقد تكون مسلية فقط، لكن هذا القرار بأن ندرس مع الأصدقاء لا بد أن يكون جدياً، فالشرح للآخرين ومعهم يزيد من الاستيعاب. لكن احذري من تضييع الوقت، وإن شعرت أن ضبط الوقت مع الصديقات صعباً فمن الأفضل أن تدرسي وحدك.