ببساطتها وعفويتها وحضورها المتميز دعت النجمة والفنانة ميساء مغربي السيدات إلى أهمية مراجعة الأطباء المختصين لاستبعاد الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة وتشخيص المرض في حال وجوده في مراحل مبكرة لتجنب المضاعفات المحتملة في حال تأخر العلاج. يأتي ذلك في إطار المبادرات التوعوية التي تتبناها وتتعاون عليها كل من الفنانة ميساء مغربي ومستشفى دانة الإمارات في أبوظبي وجمعية الإمارات لانتباذ بطانة الرحم. وفي كلمة تشجيعية ملهمة عن تجربتها الشخصية ألقتها خلال زيارتها لمستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال بمدينة بوابة أبوظبي قالت :"أن هناك بعض الأمراض التي لا يتم الالتفات لها بشكل جيد سواء من قبل المرضى الذين يعانون منها أو الكادر الطبي، ويتم اكتشافها بعد استفحالها على الرغم من المعاناة من المرض وأعراضه لعدة سنوات ما يعقد المشكلة بحدوث مضاعفات تترك آثاراَ مؤلمة، وإن تجنب هذه المضاعفات يكمن في الكشف الدوري واطلاع الكادر الطبي على التاريخ المرضي وطبيعة الأعراض التي تعاني منها السيدة وزيارة الطبيب المختص ما يساعد في الوصول الى التشخيص الدقيق في الوقت المناسب، موضحة أن مرض بطانة الرحم المهاجرة معروف بأنه أحد الأمراض المزمنة والتي يتم تشخيصها بشكل متأخرعند نسبة كبيرة من النساء اللائي يعانين من هذا المرض". وأوضحت الفنانة ميساء مغربي خلال لقائها المراجعات والمترددات على مستشفى دانة الإمارات بمناسبة شهر التوعية بمرض بطانة الرحم المهاجرة أنه من المهم أيضا أن تتنبه الأم لبناتها مع دخول سن المراهقة، وفي حال الشعور بآلام شديده مترافقة بشكل شهري يجب مراجعة الطبيبة المختصة لتشخيص الحالة بشكل صحيح وتناول الدواء المناسب في وقت مبكر ما يساعد كثيراً في منع حدوث المضاعفات التي قد تؤثر على حياة المريضة بشكل جذري شهرياً كما يسبب في المدى البعيد عند تأخر التشخيص حدوث الالتصاقات الداخلية وفي بعض الحالات إلى تأخر الإنجاب. وأشارت إلى أن الأطباء المختصين ذكروا أنه وفق الدراسات العالمية فإن واحدة من بين 10 سيدات يعانين من مرض بطانة الرحم المهاجرة، وهذه النسبة تدفعنا بالذات ممن يعانين من آلام شديدة شهرياً الى مراجعة الطبيبة المختصة وقراءة المزيد عن هذا المرض باعتبار أنه مرض مزمن. والتقت الفنانه ميساء المغربي مع الكادر الطبي في مستشفى دانة الإمارات خلال الفعالية التوعوية وابدت اعجابها بمستوى الخدمات التي توفرها مستشفى دانة الامارات بعد ان استمعت إلى شرح عن طبيعة ونوعية الخدمات المقدمة للنساء بالأخص عيادة بطانة الرحم المهاجرة وجراحات المناظير النسائية وكذلك الخدمات المقدمة للأطفال، كما دار حديث بينها وبين عدد من المراجعات حول مرض بطانة الرحم المهاجرة وأهمية التعاون على رفع درجة الوعي بين الفئات المستهدفة في المجتمع عن هذا المرض الذي يصيب النساء من الفئة العمرية من 13 عاماً إلى 45 عاماً. وأشارت إلى أنه في ظل تبني القطاعات الصحية في الدولة والمنشآت الصحية ومنها مستشفى دانة الامارات برامج للتوعية والكشف المبكر بشكل سنوي ودوري ووجود الكادر الطبي المختص فإن الوعي الصحي والخدمات التخصصية في تطور مستمر ما يتطلب من النساء المستهدفات الحرص على الكشف المبكر وصولاً إلى أفضل النتائج. وفي احدى اللقاءات الاعلامية ذكرت ميساء أنها كانت مصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة وهو الامر الذي أدى الى اجهاضها لمرات عديدة، ولكنهاقد تشافت منه وهي تتمنى أن ترزق بطفل، بعد زواجها ".