يتم الإحتفال باليوم العالمي للتوحد في الثاني من شهر أبريل/ نيسان من كل عام. تمت تسمية هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2007 وهو أول يومي عالمي للتوحد يهدف بتعريف العالم أجمع عن هذا المرض لمساعدة الأطفال المصابين به في الحصول على حياة أفضل.
مرض التوحد هو مرض نفسي يصيب الطفل في عمر صغير أي قبل ان يبلغ من العمر ثلاث سنوات ولكن يمكن ان يتأخر الأهل باكتشافه حتى بعد عمر التسع سنوات او العشر سنوات. يعتقد الأهل في البداية ان الطفل لا يحب الكلام وانه بطبعه يحب الإنعزال قبل فعلاً ان يكتشفوا ان هناك مشكلة حقيقية يعاني منها الطفل. وتجدر الإشارة الى انه كل ما تم الكشف عن التوحد مبكراً كل ما تحسنت فرص الشفاء عند الطفل وتحسنت قدراته الإجتماعية. السبب الحقيقي وراء اصابة الطفل بالتوحد هو غير معروف ويرجح بعض الخبراء ان للوراثة دور في اصابة الطفل بالتوحد.
تحتلف أعراض التوحد من طفل الى آخر. يمكن ان تبدأ هذه الأعراض بالظهور في سن صغير عند الطفل وهي أحياناً تتأخر عند بعض الأطفال الذي يعيشون حياة طبيعية في أول أشهر او سنين من حياتهم وفجأة تظهر لديهم علامات التوحد. ومن أبرز أعراض مرض التوحد عند الطفل نذكر ما يلي:
-
عدم قدرة الطفل على التكلم بشكل صحيح.
-
انعزال الطفل عن العالم الخارجي.
-
رفض الطفل الإحتضان.
-
عدم قيام الطفل بالتواصل البصري مع أحد.
-
قيام الطفل بالصراخ بشكل فجائي.
أما بالنسبة لعلاج التوحد عند الطفل فهو يقضي بجمع عدد من العلاجات الصحية مع بعضها من أجل مساعدة الطفل الذي يعاني من التوحد على عيش حياة سليمة وصحية. العلاج التربوي والتعليمي والعلاج السلوكي والعلاج اللغوي والعلاج الدوائي هي كلها أنواع العلاجات التي يجب ان يحصل عليها مريض التوحد مع بعضها البعض. كما ان الطفل الذي يعاني من التوحد يحتاج الى عناية مدرسية خاصة.