اختتمت فعاليات القمة الثقافية 2017 التي أقيمت على مدار أسبوع كامل في منارة السعديات بإمارة أبوظبي بمشاركة 300 شخصية ثقافية من 80 دولة حول العالم بارزة من قطاعات الحكومة ومجالات الفنون والإعلام والتكنولوجيا والسياسة والأعمال الخيرية وغيرها، لمناقشة موضوعات مهمة عدة تشغل الرأي العام، والدور الذي يمكن أن تؤديه الثقافة في مواجهة التحديات الملحة التي يواجهها العالم في يومنا هذا. أكد رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة محمد خليفة المبارك في تصريح إعلامي خاص:" أن القمة الثقافية 2017 هي منصة لتشجيع بناء علاقات جديدة والتوصل إلى حلول مبتكرة تعتمد على الفنون لمكافحة التحديات العالمية، وتوفير بيئة حاضنة للفنانين والمثقفين، والإعلام المؤثر من أجل التعاون والعمل المشترك". التقاء حضارات الشرق والغرب وأشار المبارك الدور الكبير الذي ساهمت فيه ورش العمل تحت إشراف مفكريين عالميين من مختلف المجالات لايجاد العقبات أو المشاكل وبالتالي إعداد دراسات وخطط للإعلان عنها من قبل هئية أبوظبي للسياحة والثقافة والمفكرين المشاركيين. وأجاب المبارك عن سؤال إذا سيكون هناك قمة ثقافية للعام المقبل قائلاً:" نسعى إلى أن يكون للعام المقبل حدث أكبر من القمة الثقافية بأفكار إبداعية ثقافية وبرامج أكبر مما هي عليه فضلاً عن واستقطاب نخبة من الشخصيات المؤثرة العالمية في مجال الفن والثقافة و مجالات عدة حتى تخدم كافة الفئات العمرية والمجتمعات وخصوصاً فئة الأطفال والناشيئن" . وقال المبارك إن «القمة تسعى إلى طرح أفكار تخاطب بها عقول جيل المستقبل، وخلق طرق جديدة لتشجيع الإبداع والمبدعين ودعم النمو المجتمعي لأجيال المستقبل من خلال المشاركة الثقافية البناءة، حيث تجمع القمة مشاركين رفيعي المستوى من القطاعات الحكومية وقطاعات الفنون والتراث والتعليم والصحافة والعلوم والتكنولوجيا، يناقشون موضوعات الثقافة والاهتمامات المشتركة وبناء شراكات تعاون جديدة، ومناقشة سبل التصدي للتحديات الاجتماعية والسياسية بما يضمن الحصول على رؤية أوسع وأكثر شمولية