هل تعيشين علاقة حب؟ هل تشكين في جدية الطرف الآخر؟ هل تحدثت معه بصراحة بشأن مصير هذا الحب؟ هل تعتقدين أنه لا يفكر بالتقدم إليك؟ هل تخشين أنه لا ينوي ذلك أبداً؟ تعيش كثير من الفتيات هذه الحيرة، ويخجلن من سؤال الطرف الآخر إن كان ينوي التقدم للخطبة أم لا، فهو أمر في نظرهن يمس كرامتهن وأن على الرجل أن يبادر هو إلى الاقتراح وليس أن تسأل هي. لكن هذا لا يعني أن ليس هناك مؤشرات أساسية قد تدل على أنّ الشريك لا يبحث أو لا يريد علاقة طويلة الأمد بحسب الدكتورة، بيريت بروغارد، مديرة مختبر "بروغارد" للبحوث في "جامعة ميامي".
  •  إذا كان الشريك لا يتردد في أن يطلب إنهاء العلاقة حين يقع أيّ خلاف بينهما، مهما كان بسيطاً. وسواء أكان ذلك الكلام جدياً أو مجرّد كلام في ساعة غضب، واعتذر في اليوم التالي، يبقى أنّ الوسيلة الأفضل التي يمتلكها للتحكّم أو التعامل مع أي مسألة على الفور، هي التهديد بإنهاء العلاقة، وهو ما يثير القلق.
  •  عجز الشريك عن التحدّث بشأن ما يريده من العلاقة بهدوء، أو كيف يريد الانتقال بها إلى مرحلة أخرى.
  •  يتصرف كشخص من دون علاقة، فيتخذ جميع القرارات من دون التحدّث أو السؤال عما يريده الطرف الآخر.
  • حين نشعر أنّنا عالقون في مكان واحد وحالة واحدة، ونتحدّث عن الموضوع ذاته عاماً بعد عام، فهذا يعني أن لا تقدم في العلاقة.
  • حين تذبل العلاقة، سينتهي بها المطاف في التحول إلى صداقة أكثر من رابط عاطفي جارف.
  • حين لا يكترث كثيراً بمناقشة حاجاتك ولا يبدي الشريك أي اهتمام بذلك، فمن المؤكّد أنّه لا يكترث باستمرار العلاقة، وهذه هي الإشارة الخامسة.