9 حقائق عن فن الاعتذار
في النصف من شعبان ترفع فيه أعمال السنة كلها إلى الله تعالى ويغفر الله سبحانه لكل الناس فيه إلا المتشاحنون أي المتخاصمون كما أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لذا أهيب بكل منا أن يقولها اليوم لكل شخص أغضبه يوما : أنا آسف
وهنا لا بد من التذكير بمن هم أحق بالاعتذار وهو واجب في كل زمان ومكان:
# الاعتذار للأم حتى ولو من دون ذنب، فقد أرهقناها وحملناها فوق طاقتها طيلة شبابها.
# الاعتذار للأب على العناد والعصيان والتمسك بالخطأ وتجاهل نصيحته.
# الاعتذار للزوجة على الأذى والمسؤولية الثقيلة والتقصير. والاعتذار للزوج عن التقصير والمناكفة والنكد والشجار.
# الاعتذار للأبناء على الغياب والانشغال وقلة الحنان والقسوة في العقاب.
# الاعتذار للأصدقاء على الخصام والتجاهل وربما خلف الوعد وإفشاء السر.
# الاعتذار لطالما حل مشاكل وعمّر بيوتا كانت ستخرب وكم داوى من جروح وكما عالج قلبا منكسرا.
# الاعتذار رمز الثقة ومصدر القوة والشخص المعتذر شخص قوي الارادة، فليس الاعتذار ضعفاً بل من شيم القوة.
# ينبغي على من اعتذر له من شخص ما ان يقبل عذره ويسامحه. ولا ينبغي أن ننتظر الاعتذار بمقابل مادي او اخذ أشياء بسيف الحياء.
# لا تنظر عندما تعتذر لمن تعتذر إليه بمعنى ان تعتذر عن الخطأ لمن اخطات بحقه صغيرات كان أو كبيرا غنيا او فقيرا طفلا او شيخا.