قال بيتر ترينكفالدر إنه من الصعب التعرف على الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ نظرا لأن الأعراض غير مميزة وتمتد من الصداع مرورا بالدوار وصولا إلى نزيف الأنف أو الشعور بضغط في الصدر. وبالطبع كل هذه الأعراض قد ترجع إلى أسباب أخرى.
وأضاف ترينكفالدر، عضو الجمعية الألمانية لمكافحة ارتفاع ضغط الدم، أن هذا المرض الشائع يعتبر من الأمراض الصامتة شأنه في ذلك شأن داء السكري؛ حيث يكاد المريض لا يلاحظ أية أعراض في المرحلة الأولى.
وللوقاية من ارتفاع ضغط الدم ينصح الخبير الألماني بالمواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية، كالمشي والركض وصعود الدرج، بمعدل لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعيا.
وإلى جانب الحركة، ينبغي أيضا الاهتمام بوزن الجسم؛ حيث إنه من المثالي أن يتراوح مؤشر كتلة الجسم (BMI) بين 23 و27، في حين أن مؤشر كتلة الجسم الأعلى من 30 يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.
كما تلعب التغذية الصحية دورا هاما في محاربة ارتفاع ضغط الدم. ولهذا الغرض ينبغي الإكثار من الخضروات والأسماك والإقلال من النقانق والجبن والمنتجات المصنعة، بالإضافة إلى الإقلال من الملح.
للمزيد: