نصائح حياتية ومرورية لقضاء شهر رمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، كشفت "انترناشيونال إس أو إس"، الشركة المتخصصة في الرعاية الطبية وخدمات مخاطر السفر الأمنيّة، عن بعض النصائح التي يمكن اتباعها لقضاء شهر الصيام بشكل صحي وسليم، منوّهة بأهمية قيام الشركات بتعزيز الاجراءات الصحيّة بين الموظفين.
وأشار الدكتور عصام بدوي، المدير الطبي في "إنترناشيونال إس أو إس"، إلى الخطوات التي يمكن لأصحاب الشركات اتخاذها لتقليل المخاطر خلال شهر الصيام وقال: "يجدر بالشركات تذكير الموظفين بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن وشرب كمبيات كبيرة من الماء وأخذ قسط من الراحة بصورة منتظمة. ومن ناحية أخرى يتعين على الموظفين الصائمين مراجعة وزنهم ومعدل نسبة السكر وضغط الدم والتحقق من مستويات الكولسترول قبل حلول شهر رمضان. هذه مؤشرات هامة تدل على الأنماط الصحية السليمة التي غالباً ما يغفل عنها الصائمون."
ولقضاء رمضان صحي يُنصح بما يلي:
1. تناول الطعام باعتدال عند الإفطار، والالتزام بتناول وجبة متوازنة عند السحور
2. الحرص على النوم لمدة 8 ساعات خلال اليوم
3. عدم القيام بالتمارين الرياضية بعد الإفطار إلا بعد مرور 2-3 ساعات، وضرورة التركيز على الأنشطة الخفيفة مثل المشي السريع
4. استشارة الطبيب حول كيفية تناول الأدوية والتعامل مع الأمراض المزمنة مثل السكري
5. القيام بالمهام الأكثر صعوبة التي تحتاج لمجهود خلال ساعات مبكرة من النهار
وباعتبار أن الدوام المدرسي سيكون مستمراً خلال الشهر الفضيل، تُذكّر "انترناشيونال إس أو إس" بضرورة أخذ الحيطة والحذر حيث من المتوقع أن تشهد الطرق ازدحامات مرورية وخاصة في المدن الكبرى، وتنصح بضرورة إدراك المخاطر على الطرق لاسيّما في فترات بعض الظهر وقبل موعد الإفطار. وتشير الإحصاءات إلى أن الطرق تشكّل إحدى أبرز المخاطر التي تعترض المسافرين بغرض العمل، ففي كل عام يلقى نحو 1.25 مليون شخص حتفه على الطرق حول العالم، في حين يُصاب بين 20-50 مليون شخص بإصابات مختلفة.
من جانبه أوضح جوليان مورو، المدير الإقليمي للخدمات الأمنية في "انترناشيونال إس أو إس"، أن الطرق خلال شهر رمضان تعتبر من أبرز المخاطر التي تعترض سلامة المسافرين والمقيمين على السواء، حيث تتزايد معدلات الحوادث المرورية بشكل لافت خلال فترات بعض الظهر وقبل مغيب الشمس. وأضاف: "ننصح بتجنب القيادة والسفر غير الضروري في هذه الأوقات واتخاذ تدابير السلامة على محمل الجد، سواء بالنسبة للسائقين أو الركاب أو المشاة."
واختتم مورو: "30% من حوادث الطرقات تتعلق بالعمل ولهذا يتعين على المسافرين والمدراء وموظفي الدعم الأخذ بعين الاعتبار التحديات التي تترافق مع تنقلات الموظفين، فمن خلال بعض الاحتياطات البسيطة يمكن للأفراد وأرباب العمل تقليل المخاطر المتعلقة بالسفر والتنقل على الطرقات."