حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين من أن ارتفاع ضغط الدم يهاجم الأطفال أيضاً، مشيرة إلى أنه غالباً ما يتم اكتشافه بالصدفة.
لذا فهي توصي الوالدين بإخضاع الأطفال لفحوصات وقائية بصفة منتظمة لاكتشاف المرض وعلاجه مبكرا، وإلا فسيرتفع خطر إصابة الطفل في مرحلة لاحقة من العمر بالأمراض المترتبة على ارتفاع ضغط الدم، ألا وهي: الأزمة القلبية والسكتة الدماغية وتلفيات الكلى وتلفيات الأوعية الدموية.
وتتمثل عوامل الخطورة المؤدية إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال في البدانة وقلة الحركة والتوتر النفسي طويل الأمد، إلى جانب العامل الوراثي.
ويمكن مواجهة خطر ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال من خلال إنقاص الوزن تحت إشراف الطبيب، وذلك بإتباع نظام غذائي صحي يقوم على الإكثار من الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والإقلال من الملح والوجبات السريعة، بالإضافة إلى المواظبة على ممارسة الأنشطة الحركية بمعدل لا يقل عن ساعة يومياً.
وإلى جانب أسلوب الحياة الصحي يمكن في الحالات المرضية الشديدة اللجوء إلى العلاج الدوائي أيضاً.