تسمح القيم الاجتماعية بشكل عام للمرأة بأن تعبر عن انفعالاتها أكثر من الرجل، ولا يعتبر هذا الأمر حرية زائدة في التعبير عن نفسها، بل قناعة قديمة بأنها لا تتحكم بمشاعرها. وكذلك تفعل القيم نفسها في الرجل، فتمنعه من التعبير عن الخوف والشوق والضعف والفشل، وتحاكمه إن فعل. إليك مواقف يمر بها الرجل لكنه يفعل المستحيل لكي لا يعترف بما يشعر به خلالها. # أنه خائف من حشرة ما كالعنكبوت أو الصرصور. # أن لديه رغبة في البكاء. # أنه لا يعرف كيف يركب أو يفك أو يصلح هذه القطعة او تلك. # أنه مخطئ في ما فعل بحقك وإن اعترف فسيكون بعد صراع طويل مع نفسه. # يتأثر الرجل مثلك بالأفلام الرومانسية لكن يستحيل أن يعبر عن ذلك. # أنه يحب التفاصيل الأنثوية في البيت أو الملابس النسائية أو متابعة صرعات الموضة، كثيرون يحبون هذه الأمور ويخجلون من المصارحة بها لكي لا نحكم عليهم أحكاما أخلاقية. # أنه يغار من أصدقائه لأنهم يحصلون على أمور تمناها لنفسه. # لن يصارحك أنه يكره أسئلتك له عن نفسك، لكنه لن يخبرك بهذا. الرجل يغتاظ كثيراً من الأسئلة التي تعرفين جوابها، هل أنا سمينة؟ هل زاد وزني؟ هل أنا حلوة؟ ..إلخ # لا يعترف الرجل أن يحب ان تغازله المرأة، لكنه يعشق ذلك في معظم الحالات. # لا يعترف لك أنه يحلم بامرأة واثقة من نفسها ويمكنه الاعتماد عليها لكي لا تعتقدي أنه يريد أن يرمي حمله عليك.