حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين من أن الجفاف يهاجم الطفل المصاب بالإسهال الشديد؛ خاصة إذا كان الإسهال مصحوبا بقيء وحمى شديدة بالإضافة إلى عدم شرب السوائل بقدر كاف.
وأوضحت أنه كلما قلّ عمر الطفل، ارتفع خطر إصابته بالجفاف، الذي قد يهدد حياته. وبجانب الماء يفقد الطفل كميات كبيرة من المعادن.
ويلزم التوجه إلى الطبيب في حال إصابة الرضيع بالإسهال لمدة 6 ساعات متتالية أو في حال خروج البراز على شكل رذاذ، كما يلزم فحص الطفل على الفور في حال معاناته من آلام في البطن أو الجزء السفلي منها والحمى الشديدة.
وتتمثل العلامات الدالة على الإصابة الوشيكة بالجفاف في جفاف الفم وتحول لون الجلد إلى اللون الأبيض والنعاس والتنفس العميق عبر الفم والتبول القليل.
ولتعويض السوائل المفقودة يتعين على الوالدين إعطاء الطفل المصاب المياه المعدنية الطبيعية، التي تحتوي على كميات عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم وكمية قليلة من الكبريتات.
ومن المشروبات المفيدة أيضاً الشاي المملح بشكل خفيف أو المحلى بالجلوكوز ومشروبات الجلوكوز الإلكتروليتية. وبالنسبة للطفل الرضيع يعتبر لبن الأم هو أفضل هذه المشروبات.
جدير بالذكر أن أمراض الإسهال تندرج ضمن أكثر الأمراض شيوعا لدى الأطفال، والتي عادة ما تسببها الفيروسات والبكتيريا، كما أنها قد تكون استجابة لعدم تحمل نوع ما من الغذاء.