تضع المرأة المكياج لتلبي مستوى معين من الجمال يجعلها أكثر حضوراً وجاذبية اجتماعية. والقاعدة الأصلية للمكياج كانت في إخفاء العيوب وإبراز الجمال، ولكن مع التطور الكبير في استخدامه والتفنن أصبح المكياج شيئاً فشيئاً يوضع بهدف التغيير الكامل. الدراسات الحديثة تقول إن المكياج يغير بشكل كبير الانطباع الذي يتكون لدينا عند اللقاء بالمرأة. فالانطباع الذي تتركه المرأة بالمكياج بأنها أكثر ثقة وصحة وراحة، ويبدو أن هذا مرتبط بشعور المرأة نفسها بهذه المشاعر وهي تضع المكياج. لكن الدراسات أيضاً بدأت تكشف مشاعر سلبية عند المرأة تجاه نفسها حين لا تضع المكياج. فالمرأة تشعر أنها أقل ثقة بنفسها، وأنها غير جذابة وهناك حالات لا تستطيع الخروج من البيت بلا مكياج، حتى حين تكون ذاهبة إلى عزاء لمواساة أهل الميت، فهي إما تضع مكياج نود، أو ترتدي نظارة سوداء أو لا تضع مكياجا لكنها تظل مرتبكة وتبدو الدهشة على كل من يسلم عليها ولا يعرفها لأنها ستكون المرة الأولى التي سيراها بلا مكياج، أو ربما إنها لن تشارك في أي مناسبة من هذا النوع تستدعي ألا تضع المكياج، مثل عزاء أو زيارة مريض. هناك نوع آخر من النساء، يضعن المكياج الخفيف أو لا يضعنه أبدا إلا في المناسبات، وهن من النوع المرتاح داخلياً مع شكله ونفسه، تملك بشرة جميلة وصافية وتستخدم أقل القليل من المكياج فقط. هذه الأفكار عن المكياج هي بهدف القول إنه ليس مجرد زينة، بل أصبح جزءا من الشخصية وأن هناك نساء أصبحت لديهن علاقة مركبة بأنفسهن، فهي تحب وجهها بمكياج وتخجل منه أو تكرهه من دون مكياج. لكن هل هناك حل لهذه الحالة من ضعف الثقة بالنفس؟ إن افضل طريقة هي أن نقرر التحكم بعلاقتنا بالمكياج وليس أن نتركه يتحكم بنا، وهناك عدة خطوات تحسن علاقتنا بالوجة بلا مكياج: # حددي ماذا تحبين في وجهك وركزي عليه # ابدأي في حل جذري تجميلي لمشاكل البشرة فالحصول على بشرة صافية أول خطوة للتخفيف من المكياج # ابدأي في التخفيف التدريجي للمكياج أسبوعا بعد أسبوع # حاولي الوصول إلى درجة لا تضعين فيها شيئا سوى المسكارا والروج العاري وحمرة الخدود وتحديد الحاجبين.