حذر اتحاد روابط الصيادلة الألمان من أن استمرار الزكام لفترة طويلة قد يكون دليلا على الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
ويوصي الاتحاد بزيارة الطبيب في حال الاشتباه في الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، والذي يظهر أيضا على شكل صداع ومخاط صديدي، محذرا من أن عدم علاج التهاب الجيوب الأنفية قد يمتد تأثيره إلى العينين أو العظام.
وتتمتع حمامات بخار المريمية أو البابونج بتأثير مهدئ على الغشاء المخاطي في الأنف، كما أن قطرات الأنف أو بخاخات الأنف تعمل على تخفيف التورم، مع ضرورة استخدامها كل ثلاث أو أربع ساعات. ومع هذا لا ينبغي الاستمرار في تعاطي الدواء لأكثر من أسبوعين، كي لا يلحق ضرر بالغشاء المخاطي.
وأشار الاتحاد إلى أنه لا يتم اللجوء إلى المضادات الحيوية في علاج التهاب الجيوب الأنفية إلا في حال خروج المخاط الصديدي لأكثر من أسبوع أو حدثت مضاعفات أخرى.