رغم أن طقوس عيد الأضحى الأساسية واحدة عند المسلمين، فالكل يذبح أضحية ويوزعها بحسب الشرع ويتصدق ويعايد الأطفال والأقارب، لكن هناك عادات غريبة وجدت طريقها من التقاليد وأصبحت جزءاً من ممارسات العيد في بعض البلاد، هنا إطلالة على بعض منها: فارس الخروف في الصين صبيحة العيد، يقوم أحد رجال الويغور، وهي قومية مسلمة في منطقة شنغ ينغ شمال غربي الصين، بركوب فرسه أو حصانه ثم يأتي ممتطياً ومسرعاً من بعيد متجهاً نحو الأضحية، ليلتقطها من الأرض ويحملها دون أن يسقط. وبعد أن يذبحها الفارس يقرأ رجال العائلة عليها الأدعية والقرآن لمدة خمس دقائق قبل أن يجري توزيعها. مصارعة الكباش في الجزائر ينظم الجزائريون خلال أيام العيد في أحيائهم مصارعة الكباش وينظم الصغار مصارعة الخراف، إذ تتنافس الأسر في الحي من خلال إشراك كباشها في مصارعة تنتهي بفوز كبش و احد. وكذلك يفعل الأولاد وهم يقلدون آبائهم بالخراف. حمامات الرجال في اليمن قبل حلول العيد بيوم واحد، يقوم رب الأسرة مع الأولاد بزيارة حمامات البخار الشعبية، كما اعتاد أهل اليمن أن يقوموا بترميم المنازل وطلاء القديم منها قبيل العيد، ويخرج الرجال للصيد وكثير منهم يعلم أبناءه التصويب والصيد. حصيرة للبحر في البحرين في البحرين كان يجري إعداد حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل وتملأ بالحبوب مثل القمح والشعير، ثم يجري إلقاؤها في البحر يوم وقفة عرفات. تزيين الأضحية في باكستان قبل العيد بنحو شهر كامل يزين الباكستانيون الأضحية، ومن أهم الأكلات التي يتناولونها في العيد (لحم النحر) وهو الطبق الرئيسي في وجبة الغداء على مدار أيام العيد ولا يتناولون الحلوى في عيد الأضحى. تزيين وطبع الكفوف بالدم في مصر ما زالت بعض القرى المصرية تحتفل بعيد الضحى بتزيين الأضحية بالألوان وبعضهم يسير بها في الشوارع وخلفها الأطفال، وفي بعض الأماكن يقوم المصريون في وضع أيديهم في دماء الأضحية ويطبعون كف اليد على الحوائط والسيارات.