كيف لإبتسامة واحدة أن تغير العالم بأكمله
يحتفل العالم في السادس من شهر أكتوبر هذا العام باليوم العالمي للابتسامة، وتهدف هذه الاحتفالية إلى تذكير العالم بأهمية نشر أجواء التفاؤل والمحبة والتعايش السلمي من خلال الابتسامة. وكان هارفي بال قد أطلق هذا اليوم العالمي قبل 19 عاماً، وهو الرجل الذي أبدع الوجه الباسم الشهير عام 1963، والذي أضحى فيما بعد رمزاً عالمياً يستخدم على أوسع نطاق تعبيراً عن النوايا الحسنة والصداقة والفرح والخير، وغيرها الكثير من المعاني الإنسانية التي تحتويها الابتسامة، والتي تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية والمعتقدات والثقافات. يحتفل العالم في السادس من شهر أكتوبر هذا العام باليوم العالمي للابتسامة، وتهدف هذه الاحتفالية إلى تذكير العالم بأهمية نشر أجواء التفاؤل والمحبة والتعايش السلمي من خلال الابتسامة. وكان هارفي بال قد أطلق هذا اليوم العالمي قبل 19 عاماً، وهو الرجل الذي أبدع الوجه الباسم الشهير عام 1963، والذي أضحى فيما بعد رمزاً عالمياً يستخدم على أوسع نطاق تعبيراً عن النوايا الحسنة والصداقة والفرح والخير، وغيرها الكثير من المعاني الإنسانية التي تحتويها الابتسامة، والتي تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية والمعتقدات والثقافات.
إن هذا التعبير الذي يرتسم على الوجه، ينقل عبر ملامحه رسالة تواصل ومحبة بلغة عالمية مفهومة بعمق لدى جميع البشر، وتحتفي جائزة أبوظبي بهذا الملمح الإنساني العالمي ومدلولاته في الخير، عبر تسليط الضوء على الأعمال التي تسهم في رسم الابتسامة على الوجوه منذ تأسسيها عام 2005، تعبيراً عن التزام قيادتنا الرشيدة بتكريم الأشخاص الذي قدموا أعمالاً أحدثت تغييراً في أبوظبي وكذلك الممارسات التي تسهم في نمو وتطور المجتمع، بغض النظر عن أعمار أو جنسيات أو حتى أماكن إقامة أصحابها.
وفي هذا السياق، كرّمت جائزة أبوظبي العديد من الشخصيات في عدة مجالات ومن جميع الأعمار، من شباب وكبار وحتى الأطفال وطلبة المدارس من الأجيال الصاعدة، واحتفت بأعمالهم وبأثرها النفسي والفعلي الإيجابي على المجتمع، وكذلك جهودهم التي كرسوها لخدمة مجتمع أبوظبي. وبينما نكرم تلك الممارسات الملهمة، تنظر جائزة أبوظبي إلى المزايا العديدة لتلك الممارسات التي تعتبر أوجه أخرى من أعمال الخير التي ترسم الابتسامة على الوجوه لتعيد استكشاف معانيها على اختلاف دلالاتها، ومن بينها:
1. تأثير الابتسامة على الذهن عندما يبتسم الشخص، تقوم الناقلات العصبية في الذهن بإفراز مادة تدعى "الإندورفين"، والذي يتم إطلاقها بإشارة من حركة عضلات الوجه المبتسم، وهي المادة المسؤولة عن شعورنا بالسعادة، كما تساعد على تخفيف حدة التوتر وكمسكن طبيعي للألم.
2. تأثير الابتسامة على الجسموتكمن المزايا الأخرى للابتسامة في تعزيزها لصحة الجسم، وزيادة قدرته على تحمل الألم وخفض مشاعر الغضب، وتقوية النظام المناعي. أما الضحك فيسهم في توسيع الرئة وتمديد العضلات وتحفيز التوازن الداخلي، ويعتبر تدريباً للجسم واستعادة الخلايا من خلال تغذية الرئة بالأكسجين.
3. تأثير الابتسامة في من حولناتعتبر الابتسامة تعبيراً جذاباً يعزز قدرة الشخص على اكتساب أصدقاء جدد، ودلالة على مرونة شخصيته وقبوله لدى الآخر بسهولة والاستمتاع بمعرفته كشخص دائم الابتسامة، وذلك بالتالي ينعكس على صحته البدنية والنفسية، وصحة من حوله من معارف وعائلة وأصدقاء.