فضل شاكر يغرّد: لا وطن عندي ولا سكن
عرفناه فناناً في غاية الحساسية والدفء، وستظل قصته من أغرب القصص التي شهدها عالم الفن والنجوم من قصص الاعتزال.
لكن النجم اللبناني السابق والهارب من وجه العدالة فضل شاكر، وجد في تويتر منصة للتعبير عن ألمه، فمنذ أن صدر الحكم عليه غيابياً بالسجن 12 عاماً وشاكر يغرد تغريدات قليلة وقصيرة يعبر فيها عن ألمه.
آخر تغريداته كان أمس حين تذكر بيتاً لمعروف الرصافي يقول فيه "قد كان لي وطنٌ أبكي لنكبته، واليوم لا وطنٌ عندي ولا سكنُ".
قبل هذا كتب الفنان مقطوعة تعود للشاعر الفلسطيني محمود درويش كتبها في قصيدة عنوانها "لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي".
يقول فيها: "ولنا أحلامنا الصغرى كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة، لم نحلم بأشياء عصية، نحن أحياء وباقون... وللحلم بقية".