الكثير من السيدات يصبن بسرطان الثدي في وقتنا هذا ويحتجن الى اللجوء أحياناً الى عملية استئصال الثدي للتخلص من الورم الموجود لديهن. وبعد الخضوع الى هذه العملية، تخاف الكثير من السيدات على علاقتهن الزوجية خوفاً من ان استئصال الثدي قد يؤثر سلباً على العلاقة الحميمة لديهن. فما مدى صحة ذلك؟
استئصال الثدي لن يؤثر على العلاقة الزوجية في حال كانت مبنية على أسس قوية. "الزوج الذي يحب زوجته لن يتأثر بعملية استئصال ثديها خلال العلاقة الحميمة بل على العكس سيساند زوجته ويعطيها كل القوة والعطف والحنان"، هذا ما تقوله دينا الإمرأة التي تبلغ من العمر 40 عاماً والتي خضعت لإستئصال الثدي الأيمن وتعيش اليوم حياة زوجية وحميمية مليئة بالحب والفرح والسعادة.
أما بالنسبة لرانيا التي تبلغ من العمر 38 عاماً فتقول:” حياتي الزوجية هي على ما يرام وحتى أفضل مما كانت عليه قبل ان أخضع لإستئصال الثدي، زوجي يحبني كما أنا وأنا أشعر بالسعادة الهائلة كونه الداعم الأقوى بالنسبة لي".
هذا يعني ان العلاقة الزوجية لا تتأثر أبداً بعد استئصال الثدي. على الرغم من ذلك، تفضل الكثير من السيدات القيام باجراء العملية الجراحية الترميمية للثدي بعد استئصاله حيث تشعرن باستعادة أنوثتهن في حال القيام بهذه الخطوة. وأنت ما رأيك زهرتنا؟