أحدث تقنيات التجميل غير الجراحية من طبيب النجوم
الدكتور "ديفد أليسي" Dr. David Alessi هو مؤسس ومدير معهد أليسي في مدينة بيفرلي هيلز في كاليفورنيا. إنه معتمد من قبل المجلس الأمريكي للجراحة التجميلية والترميمية وطب الأذن والحنجرة، كما أنه الطبيب المفضل لدى العديد من المشاهير من فنانين ورياضيين ورجال أعمال وأطباء حول العالم. تم تصنيفه من أفضل الأطباء من قبل مؤسسة Top Doctors الأمريكية كما حصل على جائزة Real Self 100 لإخلاصه في رعاية مرضاه ولدعمه لمجال الطب التجميلي. وفي عام 2007 أسس دكتور أليسي وزوجته "ديبورا أليسي" Deborah Alessi جمعية Face Forward Foundation الخيرية لمساعدة النساء والأطفال الذين قد عانوا من العنف الأسري من خلال تقديم عمليات تجميلية وترميمية مجانية لمساعدتهم في إعادة بناء حياتهم. وبمناسبة تأسيسه لعيادته في دبي، حدثنا عن تخصصاته وعن أحدث التقنيات في عالم التجميل.
عرفت بالعديد من العمليات الجراحية وغير الجراحية التي تقوم بها بأسلوبك الخاص. حدثنا عنها.
تخصصت في العمليات التجميلية للأنف والعيون وإعادة شباب الوجه. ومن العلاجات المميزة لدي هي علاج ترهل الجزء السفلي من الوجه. والفرق بين أسلوبي والأسلوب التقليدي هو أنه في العمليات التقليدية يتم رفع الجلد فقط مما يؤدي إلى شكل مشدود وغير طبيعي. على طريقتي أنا، يتم رفع العضلات والدهون من تحت الجلد لتعطي نتائج طبيعية وشكل شبابي لوقت أطول.
وبالنسبة للعمليات غير الجراحية، تميل الاتجاهات إلى جمع التقنيات والوسائل المختلفة. مع التقدم في السن، تعاني البشرة ليس فقط من الترهل ولكن من فقدان الحجم والامتلاء أيضا. فمثلا، تظهر الخطوط العميقة من الأنف وحول الفم وبسبب فقدان الدهون في هذه المنطقة، يبدو الوجه حزينا. لعلاج هذه المشكلة كان من قبل يتم حقن الفيلرز داخل التجاعيد نفسها فقط ولكن الآن يتم حقن الخدين لإعادة ملأ المنطقة مما يساعد على رفع الجلد والتخفيف من مظهر هذه الخطوط حول الفم. وكان هناك من قبل جدلا كبيرا حول أنواع الفيلرز التي تستخدم لتعبئة الوجه، الآن تم تطوير أنواعا تصنع من حمض الهايلورونيك التي تدوم حتى 18 شهرا ومن الممكن تسييحها عند الحاجة، كما انتشر الآن استخدام الدهون الطبيعية من الجسم نفسه لتعبئة البشرة أو تكبير الصدر أو المؤخرة. مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والهوس بالمشاهير، لاحظنا أن العديد من نساء الخليج يأتين لعيادتي يطلبن تكبير المؤخرة بهذه الطريقة لتكون مثل كيم كاردشيان أو نكي ميناج. فنقوم باستئصال الدهون من مناطق أخرى من الجسد مثل البطن أو الردفين وتحقن في المؤخرة.
اليدين من أول المناطق التي تظهر عليها علامات التقدم في السن. هل هناك حلول لمشكلة شيخوخة اليدين؟
نعم بالتأكيد. مع التقدم في السن والتعرض المستمر إلى أشعة الشمس، تظهر أولا البقع الداكنة على البشرة ومن ثم تفقد الدهون والامتلاء الطبيعي لبشرة اليدين حتى تظهر العظام والعروق من تحت الجلد. لمعالجة هذه المشاكل، نستخدم الفيلرز والدهون لتعبئة اليدين وننصح باستعمال كريمات خاصة من ابتكاري تسمى Sun Blaster للتخلص من البقع الداكنة. تحتوي هذه الكريمات على حمض الكوجك kojic acid وهايدروكوينون hydroquinone مع مكونات أخرى تفتت التصبغات.
هل هناك فرقا بين العلاجات الدارجة بين زبائنك من الشرق الأوسط والعلاجات المطلوبة بين زبائنك من جنسيات أخرى؟
من أكثر العلاجات المطلوبة بين زبائني العرب هي، عمليات تجميل الأنف، شفط الدهون وتكبير الثديين والمؤخرة.
كثيرا ما تأتي الزبونات العربيات، والسعوديات تحديدا، بصورة لنجمة ما وتقول لي "أريد أن أبدو مثل هذه الممثلة" وفي مثل هذه الحالة، أحاول أن أشجع الزبونة على شرح ما هو بالتحديد ما تحبه في وجه هذه الممثلة ثم نتحدث عن التوقعات والنتائج الواقعية التي يمكننا الحصول عليها. فليس من الممكن نحت تمثال مرمري من لوح خشبي.
ما هي أحدث الصيحات والتقنيات التي تتوقع أنها ستنتشر في الفترة المقبلة؟
أتوقع تطور وانتشار العلاجات غير الجراحية التي تقام داخل العيادات، مثل حقن التعبئة وشد البشرة بالليزر. مثلا، تم إطلاق النسخة الجديدة من جهاز "ثيرماج" Thermage مؤخرا، فهو يستخدم الترددات الكهربائية لشد البشرة من الأعماق مع نتائج مذهلة من الجلسة الأولى. وبما يخص البوتوكس، تم تطوير كريم يحتوي عليه من الممكن وضعه مباشرة على البشرة للحصول على نفس نتائج الحقن. هناك الآن أيضا أبحاث تجرى حول آثار علاجات تستهدف الأعصاب لتضعفها مثل البوتوكس ولكن بنتائج دائمة.
حدثنا عن مؤسسة Face Forward.
في عام 2007 أسست زوجتي هذه الجمعية الخيرية لعلاج الجروح الجسدية والنفسية لدى النساء والأطفال الذين قد عانوا من العنف الأسري والاتجار بالبشر. نقوم بعمليات التجميل والترميم ثم يتم تسجيلهم في جلسات للعلاج النفسي ودورات تأهيلية ليصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع. ونقوم بالأبحاث اللازمة لنتأكد من اختيار الشخصيات المناسبة لهذا البرنامج العلاجي المكثف، ليكون المرشحون مستعدون ومهيئون نفسيا لهذا التغيير الجذري. وقبل بداية العلاج نطلب من المرأة القائمة على البرنامج أن تعدنا بأنها ستحاول أن تفعل شيئا عظيما بحياتها بعد انتهاء العلاج، وحتى الآن الجميع حقق ذلك. سأحكي لكم قصة من الحالات الناجحة جدا لدينا. كانت حنيفة دكتورة في الجامعة في أوغندا، وفي يوم من الأيام قام زوجها بالاعتداء عليها وسكب على وجهها حامضا حرق جلدها وتسبب في إذابة أنفها وإحدى عينيها. قمنا بمساعدتها وعلاجها وإعادة بناء وجهها جراحيا. والآن حنيفة تعمل بروفيسورة زائرة في جامعة بيتسبورغ في الولايات المتحدة. وهذه فقط واحدة من بين عدد كبير من الحالات الناجحة. ونأمل في توسيع هذه الجمعية ومساعدة عدد أكبر من النساء والأطفال المتضررين حول العالم.