تناقلت الصحافة في الأشهر الماضية خبر العثور على أجزاء جثة صجافية سويدية طافية في البحر، وظلت القصة تشغل العالم بغموضها وأسبابها إلى أن كشفت الشرطة الدنماركية أمس خبر اعتقال العالم الدنمارطي بيتر مادسن الذي اعترف بتقطيع جثة الصحافية السويدية في غواصته. أقر المخترع الدنماركي بالتمثيل في جثة الصحافية السويدية كيم وول على متن غواصته في آب/أغسطس، وبأنه قطّع جثتها، وفق ما جاء في بيان صدرعن الشرطة الدنماركية أمس الإثنين. البيان قال إن بيتر مادسن اعترف بأنه قطع الجثة ووزع الأشلاء في خليج كوغ على بعد حوالي 50 كيلومترا عن جنوب كوبنهاغن. وكان المخترع طيلة الأشهر الماضية يؤكد أنه لا يعرف الصحافية ثم تراجع عن كلامه وقال إنه يعرفها لكنه لا يعرف شيئا عن جثتها، أما اليوم يفقول إنه اضطر إلى تقطيع جثتها وإلقائها في البحر بعد أن وقعت في غواصته ولقيت حتفها، بينما كانت تزوره لإجراء مقابلة صحافية معه. لكن المخترع غير روايته بعد أسابيع وقال إن كيم وول توفيت إثر تسمم بأول أكسيد الكربون في الغواصة، عندما كان يتواجد على السطح. الفتاة التي كان خطيبها يعرف انها ذاهبة لمقابلة المخترع لم تعد مما جعل خطيبها يبلغ الشرطة في آب الماضي باختفائها، وفي اليوم الحادي عشر من اختفائها انتشلت السلطات الصحافية من المياه، حيث اكتشف الجزء الأعلى من جسم كيم وول من دون الرأس والأطراف التي قطعت عمدا، وعثر على رأسها وساقيها في بداية تشرين الأول/أكتوبر في الموقع عينه. وقد اتهم بيتر مادسن، البالغ 46 عاما، بالقتل والتمثيل بجثة، وأودع السجن. وبحسب النيابة العامة الدنماركية، عثر في منزل المخترع عثر على أفلام تظهر نساء "حقيقيات" يتعرضن للتعذيب أو قطع الرأس أو الحرق على قرص صلب في مشغله،. ويؤكد الادعاء أن مادسن قتل كيم وول لإشباع نزوة جنسية لديه، ثم عمد إلى تقطيع أوصالها وتهشيم جثتها.