عادة مص الإبهام هل هي إيجابية أم سلبية؟
كشفت دراسة أميركية حديثة، قام بها طبيب الأطفال الأميركي الدكتور جيم سيرز، أن بين 70 و90 بالمئة من الأطفال حتى سن الـ6 شهور يمارسون عادة مص إصبع الابهام. وأنَّ من بين كل 1000 طفل وليد يوجد بين 50 و100 طفل يزاولونها حتى سن الرابعة من أعمارهم.
هذه مجموعة من الحقائق عن هذه العادة:
# يمارس الجنين هذه العادة وهو في رحم أمه، وكثير منهم يستمرون فيها إلى مراحل متقدمة من العمر.
# تعود ممارستها إلى الحالة إلى عوامل وراثية جينية، وأخرى نفسية يحاول فيها الطفل استعادة الدفء والحنان، الذي يفقده عند خروجه من الرحم.
# الطفل غالبا ما يلجأ إلى هذه العادة بحثا عن الهدوء والاسترخاء ولحماية نفسه من المثيرات الخارجية المزعجة.
# لا توجد قاعدة عامة بالنسبة للمرحلة العمرية التي تظل خلالها عادة مص الإبهام أمرا طبيعيا، موضحا أن أطباء الأسنان والمعالجين النفسيين يختلفون في تقييم هذا الأمر، إذ يعتبرها أطباء الأسنان عادة غير صحية بالنسبة للأسنان وعملية إطباق الفكين لدى الطفل، بينما يعتقد المعالجون النفسيون أن هذه العادة لا تمثل أي مشكلة خلال الأعوام الأولى من عمر الطفل.
# لا يجوز استخدام الأهل للعنف في محاولتهم لتخليص الطفل من هذه العادة الذميمة، إذ أن العنف لن يُجدي نفعاً مع الطفل.
# من الأفضل أن يحاول الأبوان الوصول إلى سبب اتباع الطفل لهذه العادة من الأساس، فإذا تبيّن للأهل أن الطفل يتبع هذا السلوك نتيجة شعوره بالإعياء مثلا، فينبغي عليهم حينئذ إدخاله إلى الفراش كي يحصل على قسط من الراحة.
# الطفل غالبا ما يلجأ إلى عادة مص الإبهام بحثا عن الهدوء والاسترخاء ولحماية نفسه من المثيرات الخارجية المزعجة.
# في حالة الطفل الكبير الذي يمص إبهامه يتم الاتفاق معه مثلا على السماح له بالقيام بهذه العادة خلال فترة الخلود إلى النوم فقط، فهذا قد يساعده على التخلص بالتدريج منها.