يعد التهاب الحلق من المتاعب الشائعة خلال فصلي الخريف والشتاء بسبب انتشار الفيروسات والجراثيم المسببة للعدوى. وقالت مجلة "فرويندين" الألمانية إنه يمكن محاربة الالتهاب بواسطة الأسلحة التالية:
الجوارب: يعمل دفء القدمين على تحسين تدفق الدم للأغشية المخاطية في الحلق، مما يساعد على مكافحة الفيروسات بشكل أكثر فعالية. لذا ينبغي ارتداء الجوارب ليلا عند ظهور أولى أعراض التهاب الحلق. التدليك: يساعد التدليك أيضا على تحسين تدفق الدم في العنق والأغشية المخاطية أيضاً. ولهذا الغرض، يتم تدليك الرقبة برفق من أسفل إلى أعلى ولمدة ثلاث دقائق. الغرغرة: 5 مرات في اليوم بالمحلول الملحي (ملعقة صغيرة من الملح على كوب من الماء الدافئ). وتتمتع الغرغرة بالمحلول الملحي بتأثير معقم للحلق، الذي يعتبر أول منافذ الفيروسات للدخول إلى الجسم. وفي الوقت ذاته تعمل الغرغرة على تهدئة احتقان الأغشية المخاطية. عسل النحل: أثبتت الدراسات أن عسل النحل يتمتع بتأثير فعال في محاربة البكتيريا والفيروسات عندما يسيل ببطء في الحلق. ولهذا الغرض، يتم تناول العسل بمقدار ملعقة صغيرة بمعدل 3 مرات في اليوم. المسكنات: إذا اشتد ألم الحلق فلا بأس من تعاطي المسكنات (مثل إيبوبروفين)، ولكن مع الحذر من تعاطيها لأكثر من 3 أيام على التوالي.