بعد أن أجهضت الشابة الإنجليزية شانون ريد بخمسة أطفال في ست سنوات، اكتشفت الأم أخيراً السرّ وراء حالتها الغريبة والتي هي سبب في وفاة الأطفال. وذكرت أنّها خضعت للكشف الطبي بعد إجهاضها الرابع لكنّ الطبيب أخبرها أنّ الإجهاض أمر طبيعي وشائع. وبعد سنتين، علمت شانون أنّها حامل. لكنها بدأت تنزف في الشهر نفسه بشكل كبير، فنقلها زوجها إلى المستشفى حيث فقدت طفلها الخامس. فدخلت حينها بحال من الاكتئاب الشديد وتدهورت حالتها النفسية، حتى قرّرت أخيراً بعد مرور فترة زيارة الطبيب ليعيد إليها الأمل بالإنجاب. قرّرت شانون زيارة الطبيب لإجراء الفحوص الكاملة تماماً، فتبيّن أنّها تعاني متلازمة الدم المتخثّر أو كما تعرف بمتلازمة مضاد الفوسفوليبيد، وهي حالة يحدث خلالها اضطراب في تخثر الدم ومن مضاعفاته الإجهاض وتسمّم الدم الذي يصل إلى الجنين. شرحت شانون: "إذا حملت مجدّداً سوف أحتاج إلى حقن دم سائل كل يوم في ساقي. أتمنّى أن يكون هذا العلاج فعّالاً رغم أنّني خائفة. حصلت على الأمل من جديد".