قام شاب مصري يدعى محمد عرفات بافتتاح مطعم في القاهرة يتعامل مع الزبائن بلغة الإشارة ويحاول تعلميهم إياها بشكل بسيط من خلال الصور وشيء من التواصل. كل موظفي المطعم من الصم والبكم، فقد استلهم الشاب الفكرة من شقيقه الأكبر الذي ولد أصماً، وكان يجد صعوبة في العثور على عمل رغم أن الذكاء والقدرة على العمل لا علاقة لها بالإعاقات الجسدية. ويضم طاقم العمل 16 شخصا لا يستطيع الكلام منهم سوى أربعة أشخاص فقط، هم متلقو الطلبات عبر الهاتف ومسؤول خدمة التوصيل ومديرا المطعم. وتصميم المطعم بسيط للغاية؛ ويتضمّن لوحات تعريفية بلغة الإشارة، والأحرف وطريقة نطقها. ويستخدم عرفات قلم الليزر المضيء للفت انتباه أحد العاملين لتلقي طلبات الزبائن، والابتسامة أهم ما يميز العامل هناك. فكرة المطعم تغير الصورة السائدة في المجتمع عن ذوي الاحتياجات الخاصة.